لجعل قطاع التكوين خيارا جذابا للشباب أرحاب: نعمل على مواكبة التحوّلات الاقتصادية أفادت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب يوم الخميس من ولاية عين الدفلى أن قطاعها يعمل على مواكبة التحوّلات الاقتصادية ومتطلبات سوق العمل بهدف جعل التكوين المهني خيارا جاذبا للشباب. وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة في ختام زيارة عمل لقطاعها بولاية عين الدفلى أن دائرتها الوزارية تعمل على مسايرة التحوّلات الاقتصادية ومتطلبات سوق العمل وذلك بهدف جعله خيارا جذابا للشباب الراغبين في اكتساب مهارات مهنية تضمن لهم الإدماج السريع في عالم الشغل. وأضافت السيدة أرحاب أن وتيرة النمو المتسارع والتحوّل الرقمي يفرضان مواكبة هذه الخصائص الجديدة من خلال تكييف عروض التكوين وتمكين الشباب من ولوج عالم الشغل مبكرا عبر اكتساب مهارات رقمية ومهنية تتماشى ومتطلبات المهن الحديثة. وبعد وقوفها على مواقع صناعية وأخرى فلاحية خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها إلى عين الدفلى أوضحت الوزير أن الطابع الاقتصادي للولاية أصبح لا يقتصر على النشاط الفلاحي فقط بل تعداه إلى قطاعات صناعية وخدماتية . وقالت إن هذا المعطى يستدعي إعداد مخططات تكوين دقيقة تتماشى واحتياجات الولاية الحالية والمستقبلية خاصّة تلك المرتبطة بمرافقة المستثمرين وتوفير اليد العاملة المؤهلة.