طالب طلبة كلية الحقوق ببن عكنون مسؤولي النقل الجامعي بتوفير حافلات خاصة لنقلهم وذلك جراء المشاكل والصعوبات التي تواجههم بمحطتي طالب عبد الرحمن والإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون حيث يلجأ معظمهم إلى محطة النقل الجامعي لبوزيعة من أجل الحصول هلى وسيلة نقل وسط ظروف مزرية· وأمام المشاكل والأوضاع المزرية والصعوبة التي تواجه الطالب من نقص الحافلات وازدحام السير الذي يؤدي إلى تأخر وصول الحافلات وطول الإنتظار وانعدام الواقيات خاصة في فصلي الصيف والشتاء، تخلق جو من الشجار والفوضى والعدوانية بين الطلبة خاصة عند قدوم الحافلة، فنقص هذه الأخيرة أو انعدامها يجبر الطالب على التوجه إلى محطة النقل الجامعي ببوزريعة، حيث مختلف الخطوط قد نجدها متواجدة ولكن ليس بشكل كبير، فنذكر على سبيل المثال الطلبة المتوجهين إلى البليدة أو الدويرة تجد الحافلة صعوبة في الوصول إلى محطة بوزريعة جراء زحمة السير اليومية والمعتادة في الطرقات الوطنية وما يزيدها زحمة الأمطار التي باتت تنذر بالخطر هذا ما يؤدي بالطلبة إلى الإنتظار الطويل تحت هذه الأمطار خاصة وأن هذه المحطة تنعدم فيها الواقيات، فمعظم الطلبة الذين قدموا شكاويهم هم الذين يدرسون حتى الساعة الخامسة مساء، حيث نجد أن معظم محطات النقل الجامعي تغلق على الساعة الخامسة إلا ربع ماعدا محطتي تافورة وبوزريعة للبنات تستمران في تقديم خدماتهما حتى الساعة السادسة إلاّ ربع، وإلى جانب ذلك لا يجدون حافلات النقل الجامعي، نجد أيضا أن النقل الخاص هو بحد ذاته بات مشكلا عويصا بالنسبة للمسافرين والطلبة معا، وإذا تحدثنا عن الطلبة المتوجهين إلى درفانة مثلا أو بوراوي بالحراش أو السوريكال نجد أن الطالب لا تبدو عليه مواصفات طالب علم جراء الأفعال التي تصدر منه، فعلامات الغضب والإستياء الشديد والتعب البادية على وجهه بعد طول انتظار تحت حر الشمس أو مطر غزير هذا ما يجعل عند وصول كل حافلة نشوب حالات شجار وتزاحم عنيفان بينهم خصوصا عند فتح باب الحافلة من أجل الصعود السريع والفوز بمقعد لتجنب السفر واقفا بعد طول يوم مليء بتعب الدراسة والإنتظار فكل هذه الأفعال المخلة بالأخلاق والآداب خصوصا وأنها تنبعث من طلبة جامعيين تستمر كل يوم وتصدر عنهم أقوال فاضحة غير لائقة ناهيك عن الأفعال العدوانية التي يقومون بها خاصة أن الحافلة تنقل فئة الذكور والبنات معا·