لازالت القوارض عنوان أغلب المستشفيات على الرغم من تسجيل حالات اعتداء على الصبيان وتعرضهم إلى خدوش بليغة مست وجوههم ومناطق حساسة بأجسادهم الهزيلة على مستوى مركز الطفولة المسعفة بدرارية والتي أوصلتهم إلى حالات خطيرة استدعت خضوعهم إلى المتابعة الطبية المستعجلة بمستشفى القطار، ولم يحفظ من ألقيت على كاهلهم مهمة تحقيق النظافة بالمستشفيات تحت وصاية وزارة الصحة الدرس، بل تواصل نفس الديكور ببعض المستشفيات إن لم نقل أغلبها على غرار مستشفى الدويرة الذي يبقى يبعد عن معايير الأقطاب الصحية المتطورة. نسيمة خباجة ذلك ما يظهر من الجدران المتسخة وحالة التسيب والإهمال إلى جانب أن أرضية المشفى أصبحت مرتعا خصبا لانتشار القوارض بكل أنواعها على غرار الفئران و(الطبّات)، مما أدى إلى انزعاج المرضى وكذا مرافقيهم من الحالة الكارثية التي يعاني منها المشفى والذي لا يرقى إلى درجة استقبال المواطنين والمرضى، بحيث قابلَنا منظرٌ بالمستشفى يندى له الجبين بعد أن باتت أروقته معبرا رئيسيا لشتى أنواع القوارض بمختلف أنواعها وأحجامها التي قد تصل إلى 1 كيلوغرام مما يضاعف حجم الضرر خاصة في حال ما إذا اعتدت تلك القوارض على المرضى.