الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
بوغالي يترأس اجتماعاً
منصّة رقمية لوزارة الشباب
ناسدا ترافق الشباب
بوعمرة يؤكّد ضرورة التكوين المتواصل
"لن نستسلم.. والجزائر لن تتخلى أبدا عن الفلسطينيين"
وزارة العدل تنظم ورشة تكوينية حول العملات المشفرة
التحضير لاجتماع اللجنة الاقتصادية الجزئرية - المجرية
لقاء مع صنّاع المحتوى والمهتمين بالفضاء الرقمي
التجند لإنجاح المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية بتيممون
انطلاق الدروس عبر الأرضيات التعليمية للتكوين المتواصل
مسودة قرار يطالب ترامب بالاعتراف بدولة فلسطين
شكوى ضد النظام المغربي لتواطئه في إبادة الشعب الفلسطيني
الجزائر حاضرة بستة مصارعين في موعد ليما
سجاتي على بعد خطوة من الذهب
"العميد" والكناري" نحو استعادة المجد الإفريقي
مدارس تطلب شهادة الميلاد رغم إلغائها
تسريع وتيرة إنجاز مشاريع الموارد المائية
برنامج خاص بالصحة المدرسية
القبض على سارقي محتويات مسكن
المطالبة باسترجاع وشراء المخطوطات الجزائرية الموجودة بالخارج
التعامل مع التراث كعنصر استراتيجي للتنمية
الجزائر تندد ب الطابع "المخزي" للعريضة التي أودعتها مالي لدى محكمة العدل الدولية
المغرب: ردود أفعال منددة بتصعيد المخزن لمقاربته الأمنية عقب الحكم بالسجن على الناشطة الحقوقية سعيدة العلمي
المغرب يروي عطشه بطاقة مسروقة من الصحراء الغربية المحتلة
ألعاب القوى/ بطولة العالم (الوثب الثلاثي): ياسر تريكي يحرز المركز الرابع في النهائي
غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى65174 شهيدا و166071 مصابا
عماد هلالي: مخرج أفلام قصيرة يحرص على تقديم محتوى توعوي هادف
ولاية الجزائر: تكثيف جهود الصيانة والتطهير تحسبا لموسم الأمطار
فلاحة: تطور ملحوظ و آفاق واعدة لشعبة إنتاج التفاح بولايتي باتنة و خنشلة
وزارة التضامن الوطني: توحيد برامج التكفل بالأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد
فرنسا تشهد احتجاجات عارمة ضد السياسات الاقتصادية وتشديد أمني غير مسبوق
وزير السكن: تقدم أشغال المركب الرياضي الجديد ببشار بنسبة 20 بالمائة
وزير الداخلية يشدد على تسريع إنجاز مشاريع المياه بولاية البليدة
وزير الأشغال العمومية يؤكد تسريع وتيرة إنجاز مشروع توسعة ميناء عنابة الفوسفاتي
إطلاق برنامج "الأسرة المنتجة" لدعم الأسر ذات الدخل المحدود
إطلاق خدمة "تصديق" لتسهيل إجراءات اعتماد الوثائق الموجهة للاستعمال بالخارج
الجزائر تحتضن أولى جلسات التراث الثقافي في الوطن العربي بمشاركة الألكسو
جامعة التكوين المتواصل: انطلاق الدروس عبر الأرضيات التعليمية غدا السبت
المحاور ذات الأولوية للتكفل بانشغالات المواطن محور اجتماع سعيود بولاة الجمهورية
ألعاب القوى مونديال- 2025: الجزائري جمال سجاتي يتأهل إلى نهائي سباق ال800 متر
غزّة تحترق
"مغامرات إفتراضية", مسرحية جديدة لتحسيس الأطفال حول مخاطر العالم الافتراضي
سجّاتي ومولى يبلغان نصف نهائي ال800 متر
كرة القدم/ترتيب الفيفا: المنتخب الجزائري في المركز ال38 عالميا
هذا جديد الأطلس اللساني الجزائري
إقرار جملة من الإجراءات لضمان "خدمة نموذجية" للمريض
مهرجان عنابة يكرّم لخضر حمينة ويخاطب المستقبل
بجاية: العثور على 120 قطعة نقدية من العصور القديمة
تحية إلى صانعي الرجال وقائدي الأجيال..
يعكس التزام الدولة بضمان الأمن الدوائي الوطني
تمكين المواطنين من نتائج ملموسة في المجال الصحي
حضور جزائري في سفينة النيل
صناعة صيدلانية : تنصيب أعضاء جهاز الرصد واليقظة لوفرة المواد الصيدلانية
أبو أيوب الأنصاري.. قصة رجل من الجنة
الإمام رمز للاجتماع والوحدة والألفة
تحوّل استراتيجي في مسار الأمن الصحّي
من أسماء الله الحسنى (المَلِك)
}يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ {
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصة الثلاثة الذين ابتلاهم الله فلم ينجو إلا واحد
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 19 - 03 - 2013
وعظ
قصة الثلاثة الذين ابتلاهم الله فلم ينجو إلا واحد
دائما ما يتذلل المرء منا لله تعالى ليرزقه ما يتمنى ويعطيه من الخير الوفير، وهذا شيء ممدوح ومحبب لدى الخالق والمخلوق، ولكن سرعان ما ينسى بعض أصحاب القلوب المريضة التي لا تعرف الوفاء والإخلاص أنه كان يوما ما متذللا لله ليغتنم ما هو فيه من بركة وخير ويبخل عن الزكاة والعبادة ومساعدة المحتاج، فتكون عاقبته إما يمهله الله حتى يتوب، أو يعيده لما كان عليه، أو يزيده تجبرا وعصيانا حتى يعذب في النار.
وهذه قصة ثلاثة ممن نتحدث عليهم، كل واحد منهم يعاني نقصا واضحا وظاهرا للناس، فالأول مصاب بمرض البرص الذي يجعل لون الجلد متفرقا وبه بقع لونية تشمئز منها الأعين، والثاني أقرع ليس برأسه شعر يزينه، والثالث أعمى لا يري، وكل منهم أعطاه الله ما تمنى، إلا أن الاثنين الأولين أنكرا نعمة الله تعالى ولم يؤدوا شكر النعمة فأذهبها الله عنهم، أما الأعمى فقد أوفي بعهده لله وتصدق شكرا على النعمة فزاده الله من الخير.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضْيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقَولُ: (إِنَّ ثَلَاثَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَبرَصَ، وَأقرَعَ، وَأعْمَى، أرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكَاً، فَأَتَى الَأَبْرَصَ فَقَالَ: أيُّ شَيءٍ أحبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ. فَمَسَحَهُ، فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ، وَأُعْطِيَ لَوْنَاً حَسَنَاً. قَالَ: فَأيُّ الَمَالِ أحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الِإبِلُ -أوْ قَالَ: البَقرُ شَكَّ الرَّاوِى-، فأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَراءَ، فَقَالَ: بَاركَ اللَّهُ لَكَ فِيْهَا.
فَأتَى الأَقْرَعَ، فَقَالَ: أيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: شَعْرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِي قَذِرَنِي النَّاسُ. فَمَسَحَهُ، فَذَهَبَ عَنْهُ، وَأعْطِيَ شَعْرَاً حَسَنَاً. قَالَ: فَأيُّ المَاْلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: البَقَرُ. فَأعْطِيَ بَقَرَةً حَامِلاً، وَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيْهَا.
فَأَتَى الأَعْمَى، فَقَالَ: أيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ إِليَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرُ النَّاسَ. فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِليْهِ بَصَرَهُ. قَالَ: أيُّ المَاْلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الغَنَمُ، فَأعْطيَ شَاْةٍ وَالِدَاً، فَأَنْتَجَ هَذَانِ، وَوَلَدَ هَذَا،
فَكَاْنَ لِهَذَا وَادٍ مِنَ الِإبِلِ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ البَقَرِ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الغَنَمِ. ثُمَّ إِنَّهُ أتَى الأَبْرَصَ في صُوْرَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَالَ: رَجُلٌ مِسْكِيْنٌ، قَدِ انْقَطَعَتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فَلَا بَلَاغَ لِيَ اليَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ، أسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ، والجِلْدَ الحسَنَ، وَالمَالَ، بَعِيْراً أَتَبَلَّغُ بِهِ في سَفَرِي. فَقَاْلَ: الحُقُوْقُ كَثِيْرَةٌ. فَقَاْلَ: كَأَنِّي أَعْرِفُكَ، أَلَمْ تَكُ أَبْرَصَ يَقْذُرُكَ النَّاسُ، فَقِيْرَاً فَأعطَاكَ اللَّهُ؟!، فَقَالَ: إِنَّمَا وَرِثْتُ هَذَا المَاْلَ كَابِرَاً عَنْ كَاِبرٍ! فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبَاً فَصَيَّركَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنتَ.
وَأَتَى الأَقْرَعَ في صُوْرَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَال لَهُ مِثْلَ مَا قَال لِهَذَا، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ هَذَا. فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبَاً فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ.
وَأتى الأَعْمَى في صُوْرَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَاْلَ: رَجُلٌ مِسْكِيْنٌ وَابْنُ سَبِيْلٍ انْقَطَعَتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فَلَا بَلَاغَ لِيَ اليَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِى رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ، شَاْةً أَتَبَلَّغُ بِهَا في سَفَرىِ؟. فَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إِليَّ بَصَرِي، فَخُذْ مَا شِئْتَ، وَدَعْ مَا شِئْتَ، فَوَاللَّهِ مَا أَجْهَدُكَ اليَوْمَ بِشَيْءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّه عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ: أَمْسِكْ مَالَكَ، فَإِنَّمَا ابْتُلِيْتُمْ، فَقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنْكَ، وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ).
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
* دائما ما يتذلل المرء منا لله تعالى ليرزقه ما يتمنى ويعطيه من الخير الوفير، وهذا شيء ممدوح ومحبب لدى الخالق والمخلوق، ولكن سرعان ما ينسى بعض أصحاب القلوب المريضة التي لا تعرف الوفاء والإخلاص أنه كان يوما ما متذللا لله ليغتنم ما هو فيه من بركة وخير ويبخل عن الزكاة والعبادة ومساعدة المحتاج، فتكون عاقبته إما يمهله الله حتى يتوب، أو يعيده لما كان عليه، أو يزيده تجبرا وعصيانا حتى يعذب فى النار.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الابتلاء بالخيرات والنعم
المؤمن تزيد طاعته عند الابتلاء ويقابل العطاء بالشكر
قصة الأبرص والأقرع والأعمى
قصة وخلق
الشكر في السراء والصبر على الضراء
أمرُ المؤمن كله خير..
أبلغ عن إشهار غير لائق