حملات تفتيش ومراقبة لعيادات طب العيون بعنابة

بعد صدور قرارات بالغلق على إثر تقارير سوداء رفعت ضدهم

باشرت مصالح مديرية الصحة بعنابة حملة لمراقبة وتفتيش العيادات الخاصة بطب العيون على خلفية التجاوزات الممارسة من طرف الأطباء المتخصصين الذين يلجأ أغلبهم لإجراء عمليات جراحية للمرضى بإمكانيات ومعدات محدودة أصابت البعض بتعقيدات خطيرة خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ضاربين بذلك كل القوانين المعمول بها عرض الحائط والتي تمنع منعا باتا ممارسة الجراحة على مستوى تلك العيادات وتحويل المرضى إلى عيادات مؤهلة إلا أن الأطباء المتخصصين لجؤوا إلى تجهيز غرفة للعمليات على مستوى العيادات الخاصة بعيدا عن عيون الرقابة وإخضاع المريض للجراحة بإمكانيات بسيطة بلغت إلى حد تجهيز تلك الغرف بمعدات للجراحة باليزر وهو ما فضحته رئيسة مصلحة بعيادة طب العيون التابعة للمستشفى الجامعي ابن رشد والتي كانت قد وجهت تقريرا أسود يتضمن وصول مرضى تعرضوا لتعقيدات وإلتهابات خطيرة جراء خضوعهم لعمليات جراحية على مستوى تلك العيادات استدعت استئصال العصب في بعض الحالات لإنقاذ المرضى خاصة المصابين بمرض السكر وضغط الدم وهي التقارير التي أخذتها مديرية الصحة بعين الاعتبار حيث تم توجيهها لمجلس أخلاقيات المهنة الذي أصدر قرارا بالغلق في حق أحد الأطباء الذي ينشط على مستوى بلدية الحجار ويتضمن القرار بالغلق لمدة شهر كاملا على إثر التقرير المتضمن إصابة أحد المرضى بجروح خطيرة بقرنية العين واحتقان ملتحمة العين مع وجود طبات دسيمية أو ما يسمى بانحناء القرنية إلى جانب ضغط شرياني ضعيف 6 ملم كما أنه لا يمكن الوصول لخلفية العين وذلك خلال خضوعه لعملية إزالة غشاء العين اليمنى بتاريخ 29 أفريل 2015 على مستوى عيادة الطبيب الذي لا يملك ترخيص لإجراء مثل هذه العمليات علما أن المريض كان يعالج من داء السكري الصنف 2.