أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الأحد، أنه أصبح من المعتاد إسكات الأصوات التي تتحدث عن الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع غزة. وأوضح المسؤول الأممي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أن الاحتلال يستمر في منع وسائل الإعلام الدولية من الدخول إلى قطاع غزة وتغطية الحقائق منذ 660 يوما، كما يمنع مسؤولي الأممالمتحدة والعاملين في المجال الإنساني من العودة إلى القطاع. وأضاف لازاريني قائلا: "من واجبنا أن نتحدث عن أي فظائع وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي", مشددا على أن "هذه الممارسة لطالما كانت شائعة بالنسبة للأمم المتحدة، وغزة لا تختلف عن ذلك". ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.