في إطار المجهودات التي تقوم بها مصالح أمن ولاية قسنطينة للحد من ظاهرة حوادث المرور وما تخلفه من خسائر مادية و بشرية، وعملا على التحسيس والتوعية في ذات المجال، عاينت خلال شهر جويلية 2015 ، مختلف المصالح بأمن ولاية قسنطينة 36 حادث مرور جسماني، نتج عنها 44 جريحا و04 قتلى، وحسب الدراسة التحليلية التي قامت بها ذات المصالح تبين أن النسبة الأعلى لهذه الحوادث كانت خلال عطلة نهاية الأسبوع وبالضبط يوم الجمعة، حيث قدر عددها ب 8 حوادث مرور جسمانية، وتعود الأسباب الرئيسية المؤدية لهذه الحوادث أرجعت 11 منها لعدم الانتباه و 06 لعدم احترام السرعة القانونية، المتسببون فيها سائقون تتراوح أعمارهم من 18 إلى 29 سنة، متحصلون على رخصة سياقة منذ أقل من سنتين، وتعتبر أكبر نسبة من الحوادث سجلت في الطرق الوطنية حيث بلغ عددها 06 حوادث مرور، عليه تعمل مصالح أمن ولاية قسنطينة للحد من نسبة وقوع هذه الحوادث من خلال نقاط المراقبة المنصبة على الطرق الوطنية خصوصا الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين قسنطينة و حامة بوزيان إلى غاية مختلف الاتجاهات نحو المدن الساحلية، أما بالنسبة للعمل الردعي عملت مصالح أمن ولاية قسنطينة خلال هذا الشهر على توجيه 3735 غرامة جزافية في حق المخالفين لقانون المرور، إحصاء 287 حالة معاينة لتجاوز السرعة القانونية من خلال الرادار، تم على إثرها سحب رخص السياقة للمخالفين كما تم خلال هذا الشهر وضع 17 مركبة بالحظيرة ومراقبة 17 دراجة نارية تم وضع 13 منها في الحظيرة.