سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غوركوف يقرر عدم برمجة ندوة صحفية و يؤكد مقاطعته للصحافة المحلية بعض كوادر المنتخب اتصلوا به في وقت سابق للتأكد من جدية تصريحاته حول مغادرته بعد تنزانيا
قرر المدرب الوطني كريستيان غوركوف هذه المرة عدم برمجة أية ندوة صحفية بمناسبة المعسكر التحضيري الذي ستدخله التشكيلة الوطنية مطلع الشهر الداخل بمناسبة المباراة المزدوجة أمام المنتخب التنزاني، حيث لن تحصل الصحافة المحلية على فرصة الحصول على تصريحات من الناخب الوطني الذي اعتاد على برمجة ندوات صحفية قبل أو أثناء معسكرات المنتخب الوطني من أجل تبرير خياراته و الرد على تساؤلات الإعلاميين، و هو ما يكشف مرة أخرى حجم الغضب الذي يوجد داخل نفسية غوركوف تجاه الصحافة المحلية، و قرار المقاطعة الذي اتخذه ضد الإعلاميين الجزائريين، وجاء ذلك ليؤكد الوضعية النفسية السيئة التي كان عليها عقب مباراة السينغال و التصريحات القوية و العنيفة التي رد بها على الإعلاميين الجزائريين، وهو ما من شأنه أن يزيد من حدة القطيعة بين الطرفين، و ذلك بما لا يخدم غوركوف بالدرجة الأولى الذي سيزيد من نقمة الإعلاميين الجزائريين عليه، بما أنه يتعين عليه الحفاظ على وتيرة الاتصال بينه و بين الإعلام و الجمهور الجزائري. غوركوف يمدد راحته في فرنسا و يخشى ملاقاة روراوة من جهة أخرى، قرر المدرب الوطني كريستيان غوركوف تمديد راحته في فرنسا، بعدما كان مقررا أن يعود إلى الجزائر أمس ليشرع في التحضير لسفرية دار السلام، حيث قرر الفرنسي تمديد راحته إلى غاية نهاية هذا الأسبوع، في خرجة لم يعرف لها تفسير سوى أنه ربما يكون بحاجة إلى لمزيد من الابتعاد عن الجزائر لاسترجاع راحته النفسية، وربما أنه قد خشي ملاقاة روراوة و الجمهور الجزائري لاسيما بعد تصريحاته الأخيرة و تهديده بالرحيل، حيث يعيش مدرب لوريون الفرنسي حاليا في وضع نفسي متوتر، بسبب الضغط، هذا و يدرك غوركوف بأنه يتعين عليه بعد العودة إلى الجزائر الاجتماع برئيس الفاف محمد روراوة الذي سينتظر منه توضيحات حول تلك التصريحات التي أطلقها بعد مباراة السينغال و عن الغاية منها ومدى جديتها. غوركوف أكد لبعض كوادر المنتخب جدية تهديداته بالرحيل و بحسب مصادر مؤكدة، فإن عددا من كوادر المنتخب الوطني على غرار فيغولي و إبراهيمي قد اتصلوا هاتفيا في وقت سابق بالمدرب الوطني كريستيان غوركوف لمعرفة مدى جدية تصريحاته التي أكد من خلالها رحيله عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد لقاء تنزاينا، حيث كان رد غوركوف إيجابيا، إذ أكد لهم جدية تصريحاته و احتمال رحيله بنسبة كبيرة بعد لقاءي تنزانيا و هو الأمر الذي تأسف له كثيرا كوادر المنتخب الوطني، خاصة و أن تلك التصريحات من شأنها أن تدخل الشك و تزعزع ثقة العناصر الوطنية.