أحالت مؤخرا، فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، ملف إحدى صفحات الفايسبوك إلى قضاء بتبسة، حيث أن صاحبها قام منذ عدة أشهر بمساعدة مجموعة من الأشخاص بالقذف والتشهير والإهانة والاعتداء على شرف الأشخاص وحياتهم الخاصة، وبث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي على الأشخاص والمؤسسات، وشملت التحقيقات عدة ضحايا وكذلك عدة مؤسسات، كما أثبت التحقيق الجنائي والتقني تورط العديد من الأشخاص داخل وخارج الوطن إذ تم التحقيق مع سبعة منهم وستستكمل العدالة مجرى هذه القضية باتخاذ إجراءات المتابعة القانونية ضدهم ومن المنتظر أن يوجه للمعنيين جنايات ثقيلة بالنظر لخطورتها، تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية التي مست الرأي العام المحلي كانت تهدف إلى زعزعة الأمن العام والمساس برموز الدولة والأشخاص.