شن صبيحة أمس العشرات من عمال مركب الحجار سيدار وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين تنديدا بوقوعهم ضحية إلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن حيث أنهم استكملوا 32 سنة من العمل بالمركب واستفاء شروط التقاعد بدون شرط السن وعلى إثر ذلك فقد وجه العمال المحتجون رسالة إلى عبد المجيد تبون الوزير الأول مطالبين إياه بضرورة التدخل من خلال تسوية وضعيتهم اتجاه التقاعد وبحسب ما جاء في نص الرسالة التي تحصلت آخر ساعة على نسخة منها حيث أكد العمال بأنهم ضحية قرار إلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن الذي يهضم حقوقهم ويسحق حياتهم المهنية بالرغم من التضحيات التي قدمتها هذه الشريحة العمالية ليبقى المركب رمز من رموز الصناعة في الجزائر وحيث أكد العمال بأنهم قد أتموا سن الخمسين في شهري جانفي وفيفري من السنة الحالية واستوفت شروط التقاعد النسبي وفئة أخرى استكملوا اثنان وثلاثون 32 سنة من العمل بالمصنع من استنفاد شروط التقاعد بدون شرط السن ذلك بداية من شهر جانفي وبذلك أصبح حوالي 400 عامل ضحية الغاء قانون التقاعد. وكانت صدمتهم بإلقاء القرار الاستثنائي وهو يخص العمال الذي بلغوا 58 و59 سنة وهذا ما جعل العمال يوجهون نداء إلى الوزير الأول للتكفل بحالتهم قصد إيجاد حل لهم وعلى الأقل جعل حالتهم استثنائية من أجل تكفل الصندوق بهم وتسوية وضعيتهم اتجاه التقاعد.