دعا مشاركون في الملتقى الوطني الرابع حول فكر أحمد عروة الذي اختتمت فعالياته الثلاثاء بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة إلى»إدراج فكره في المنظومة الجامعية في المجال الأدبي و الفلسفي و العلمي و الفكري مردفين بأن ‘'سخاء العطاء الفكري لذلك العلامة الفذ يستوجب أن تتناقله الأجيال‘'.كما أوصوا بتأسيس جائزة سنوية تحمل اسم الدكتور أحمد عروة في المجالات الفكرية و الأدبية و الطبية تحت رعاية وزارات التعليم العالي و البحث العلمي و الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات و الثقافة.و أجمعوا خلال الجلسة الختامية للملتقى الذي دام يومين على أن أحمد عروة الذي رحل منذ حوالي 25 سنة قدم جليل الأعمال التي تشكل «دليلا على تنوع مواهبه و اتساع آفاق عطائه العلمي و الفكري علاوة على تميزه في النشاط الدعوي مما جعل صيته يتجاوز ربوع الجزائر داعين بإطلاق اسم ذلك الرجل الذي كرس حياته لخدمة الوطن و عز الأمة على إحدى مؤسسات التعليم العالي بالجزائر.و استنادا لموسى حميش الأمين العام لجمعية الثقافة و التراث التاريخي بأمدوكال «باتنة»مسقط رأس الراحل أحمد عروة المبادرة لتنظيم هذه الطبعة الجديدة فإنه «من الضروري تعميم المشاركة في الملتقيات المقبلة الخاصة بفكره على كامل التخصصات الأدبية و الاجتماعية و الإعلامية و السياسية و التاريخية و الطبية و الفلسفية و عدم الاقتصار في المحاور المقترحة على الشهادات و السيرة الذاتية للراحل فقط».و أضاف أن أحمد عروة يملك سجلا ضخما يضم بين دفتيه كثيرا من الأعمال في عديد الاختصاصات مما يجعل من «ترجمة حياة و مآثر و فكر الدكتور الراحل إلى أعمال فنية هادفة تخلد أعماله أمرا ضروريا» علاوة على إضفاء البعد الدولي للملتقى في طبعته الخامسة لتقريب أفكاره أكثر من المهتمين بتراثه و فكره..