ستمون أحياء بلدية عنابة مع اقتراب حلول شهر رمضان وموسم الاصطياف لسنة 2018 يوميا بالمياه الصالحة للشرب….حسبما أعلنت عنه أمس الأربعاء مديرية الجزائرية للمياه –وحدة عنابة – بالتنسيق مع المديرية الوصية للموارد المائية حيث أكدت أن هذه النتيجة تعد «ثمرة» المخطط الاستعجالي الولائي للقضاء على أزمة تذبذب توزيع المياه.وأفادت المديرية المذكورة في بيان لها أنها شرعت في تحسين عملية توزيع الماء الشروب عبر مختلف بلديات الولاية تحسبا لحلول شهر رمضان وفصل الصيف وذلك على مدار الساعة 24 سا ويوميا ابتداء من الساعة الخامسة صباحا إلى غاية الساعة الحادية عشرة ليلا وببلدية عنابة فان الأحياء المعنية بالتزود يوميا بالماء هي( 8 ماي 45 ، ديدوش مراد ، 11 ديسمبر، واد الذهب، بوزراد حسين ، أحياء السهل الغربي 1028 مسكن ،8 مارس ، حي الأبطال ، 68 مسكنا، بلعيد بلقاسم ، واد الفرشة، 5 جويلية، سيدي عاشور، منطقة سرايدي، الفخارين، البرتقال ، 400مسكن ، الفخارين، سيدي حرب، 600مسكن،حي 1276 مسكنا حي بوتريس لوممبا ، 100 مسكن، الميناديا، فلاح رشيد حي عش غراب،كاروبي، ليفران، مون بليزان) هذا مع تحسين التوزيع لماء الحنفيات بصورة جيدة على طول الشريط الساحلي للمدينة والتي كانت تستفيد من التوزيع سابقا يوم واحد خلال 4 أيام بمعدل ساعتين وتغيرها حاليا إلى يوم واحد خلال يومين بمعدل 10 ساعات في اليوم. والجدير بالإشارة أن والي ولاية عنابة» محمد سلماني» كان قد أعلن في شهر أكتوبر 2017 عن الشروع في مخطط استعجالي استثماري على المدى القصير بهدف مواجهة أزمة المياه الحادة التي عرفتها بلديات كامل الولاية وقتها والتي عادت حينها إلى انخفاض منسوب سد الشافية زيادة عن شروع مؤسسة الجزائرية للمياه مؤخرا في إصلاح تسربات كبرى كانت سببا في ضياع كميات معتبرة يوميا من الماء الشروب ما أسفر عن تحسن في عمليات التوزيع للماء الشروب. وبين هذا وذاك يبقى سكان مدينة عنابة القاطنين عبر جميع أحيائها الحضرية والريفية ينتظرون من شركة الجزائرية للمياه ومديرية الموارد المائية تجسيد هذه الأفكار على أرض الواقع وتخليص المدينة من كابوس صيف 2017 الذي ما يزال يرعب مواطني المدينة خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان وفصل الصيف.