ما زال سكان حي 800 مسكن تساهمي بالشعيبة يعانون من النقائص والمشاكل التي تم رفعها إلى السلطات المحلية وعلى الرغم من مرور أشهر على تلقي الجهات المعنية الشكاوى إلا أن الأوضاع ما زالت على حالها.ما ساهم في زيادة المعاناة مع ارتفاع درجات الحرارة مما أدى إلى تدهور الوضع البيئي بالحي ما ما نجم عنه انتشار الروائح الكريهة وبالتالي انتشار الناموس. وكما يشتكي السكن من الظلام الدامس الذي يسود الحي بسبب مشكل تعطل الإنارة العمومية منذ عدة أشهر إلى جانب انعدام التهيئة الخارجية للحي وكذا مطالبة السكان بإنجاز مساحة مخصصة للعب الأطفال كما هي موجودة في المخطط السكني للحي ولذلك فإن سكان يناشدون السلطات وعلى رأسها الوالي بصفته المسؤول التنفيذي الأول على مستوى الولاية التدخل العاجل وإيجاد حلول مستعجلة للمشاكل التي يعاني منها الحي وخاصة في ظل صمت الجهات المعنية.