في الوقت الذي باتت فيه حوادث البحر التي أودت بحياة العشرات من المهاجرين السريين الذين انطلقوا من العديد من الشواطئ الجزائرية تغطي الصفحات الأولى للجرائد والمجلات الوطنية تناقلت عدة مصادر أخبار متواترة عن انطلاق رحلات للهجرة السرية من بعض شواطئ ولاية جيجل خلال الأيام الأخيرة ومنها شاطئ بني فرقان بالميلية وكذا شاطئ سيدي عبد العزيز ، وحتى وان رفضت الجهات الرسمية تأكيد أو نفي هذه الأخبار التي تناقلتها عدة صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي الا أن هذه الأخبار أحدثت ضجة كبيرة بين المهتمين بملف الهجرة السرية ودفعت ببعضهم الى المطالبة بالتحقق من هذه المعلومات خصوصا وأن العديد من شبان جيجل الذين ركبوا قوارب الموت خلال الأسابيع والأشهر الماضية مازال مصيرهم مجهولا .