سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب ولاية خنشلة من بينهم تجار و أرباب أسر يصلون حراقة إلى السواحل الاسبانية نشاط قوي في الأشهر الأخيرة لعصابات تهريب البشر بالولاية ورفع سعر الحرقة إلى 90 مليون عبر السريع
تتداول الكثير من الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي لأخبار وصول عشرات الحراقة من شباب ولاية خنشلة إلى السواحل الإسبانية بخير ، حيث يتم توقيفهم من قبل السلطات الإسبانية لمدة تتراوح بين يومين إلى أسبوع ليطلق سراحهم ومغادرة اسبانيا نحو فرنسا حيث وجهة الغالبية من شباب ولاية خنشلة الحراقة . وحسب المعلومات التي حصلت عليها آخر ساعة فإن أكثر من 200 شاب من ولاية خنشلة غادروا الجرائر نحو السواحل الاسبانية بطريقة غير شرعية على متن ما يسمى بالسريع ، خلال الشهر الماضي لوحده ، حيث يصل سعر الرحلة للفرد الواحد إلى حدود 80 مليون سنتيم ، وما لاحظته آخر ساعة أن الكثير من الحراقة حالتهم الاجتماعية جيدة ، حيث يوجد من بينهم تجار و موظفون آخرهم شرطي وصل السواحل الاسبانية عبر قوارب الموت في الأيام الماضية ، أين تداولت الكثير من الصفحات للخبر الذي تأكدت منه يومية آخر ساعة ، وفي السياق نفسه يواصل أيضا الشباب الميسوري الحال رحلات الحرقة عبر قوارب الموت التي أقل أمنا من رحلات السريع التي تعتبر أكثر أمانا . حيث أوقفت مصالح أمن ولاية عنابة في الآونة الأخيرة عدد من الشباب الذين كانوا بصدد الحرقة من شواطئ ولاية عنابة باتجاه السواحل الايطالية من بينهم منظم الرحلات الذي ينحدر من ولاية خنشلة ، وقد تم إيداعهم الحبس المؤقت . مصادر آخر ساعة أشارت إلى أن الكثير من شباب ولاية خنشلة بما فيهم موظفون و أرباب أسر صغيرة بصدد الحرقة عبر السريع في الأيام المقبلة ، وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار ووصولها إلى حدود 90 مليون للفرد الواحد ، حيث أصبحت هذه المهنة الغير شرعية مصدر ثراء فاحش لعدد من الأشخاص الذين يقفون وراء تنظيم رحلات الحرقة بالتنسيق مع أصحاب القوارب في ولايات الغرب منها وهران و عين تيموشنت .