كاد الزميل الصحفي بن يعيش كمال رئيس مكتب جريدة “الوطن” بسطيف أن يتعرض إلى ما لا تحمد عقباه، بنفق غرف تغيير الملابس لملعب 08 ماي 45، عقب نهاية لقاء وفاق سطيف باتحاد الحراش، بعد محاولة الاعتداء الجسدية من قبل حارس العتاد للفريق الحراشي المسمى “إلياس”، كل شيء بدأ عندما اقترب الصحفيين من المدرب بوعلام شارف لأخذ انطباعاته حول اللقاء كما جرت عليه العادة، لكن المدرب المذكور الذي لم يتقبل الخسارة، وكان في هيستيريا من الغضب، لم يجد ما يفشي به غليله وتبرير الخسارة سوى الانفجار في وجه زميلنا من الوطن ، متلفظا كما يلي “روحوا تلعبوا” أنتم لستم بصحافة، أنتم مناصرين، تكلموا عن الهدف غير الشرعي للوفاق، فكان رد زميلنا مباشرة، احترم نفسك وزن كلامك، ، هذا الرد لم يعجب بعض أشباه المسيرين من فريق الحراش، الذين تدخلوا بكلام بذيء لا يليق بسمعة فريق اتحاد الحراش، وفي الوقت الذي انسحبنا، باتجاه قاعات تغيير ملابس للوفاق، اندفع مسؤول العتاد الحراشي بشراسة، محاولا الاعتداء على زميلنا من الخلف، ولولا يقظة أحد أعوان الأمن ، الذي تدخل وأوقف هذا “الهمجي” لكانت الأمور تذهب إلى ما لا يحمد عقباه.في الاخير نقول الى من هم مسؤولين في بلادنا عن امور كرة القدم الى متى و الصحافة تدفع ثمن تهور المدربين و المسؤولين و حتى المكلفين بالعتاد و كأن الصحافة التي جاءت لتغطية المقابلة هي من احتسب الهدف و حرمت فريق شارف من الفوز .سمير.ب