انتهت قمة الجولة 29 التي جمعت أمس وفاق سطيف وإتحاد الحراش بالتعادل وكانت بداية المرحلة قوية من جانب الزوار الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، حيث أتيحت لهم أول فرصة في (د6) بواسطة صانع اللعب عبد المؤمن جابو الذي راوغ بلقايد قرب منطقة العمليات ويمرّر ناحية غربي، هذا الأخير وجها لوجه مع الحارس شاوشي يضع الكرة في الشباك، رد الوفاق جاء في (د10) عن طريق قادري الذي يفتح كرة ناحية مترف إلا أن رأسيته مرت فوق المرمى، دقيقة بعدها يتلقى حاج عيسى كرة من أحد اللاعبين يخرج وجها لوجه مع الحارس دوخة الذي أنقذ مرماه بأعجوبة من هدف محقق، يرد جابو في (د12) بفتحة ناحية قلب الهجوم حنيتسار لكن شاوشي كان في المكان المناسب ويبعد الخطر بصعوبة، وكانت أخطر فرصة في الشوط الأول في (د16) بواسطة المدافع الأيمن رحو الذي يفتح ناحية مترف هذا الأخير برأسية غير أن المدافع عوامر يلمس الكرة داخل منطقة العمليات أمام مرأى الحكم ميال الذي لم يتوان عن إعلان ضربة جزاء لصالح أصحاب الأرض، حيث تولى حاج عيسى تنفيذها بنجاح ليعادل النتيجة في (د17)، وخلال (د25) فتحة من يخلف دوخة بروعة يرتقي فوق الرؤوس، وواصل المحليون ضغطهم حيث كاد قادري أن يضاعف النتيجة في (د37) عندما استقبل فتحة من يخلف غير أن كرته اصطدمت بالشبكة الصغيرة، وفي (د41) جديات ينفذ مخالفة قرب منطقة العمليات، الحارس دوخة بصعوبة يبعد الكرة على مرتين، وكانت آخر محاولة في المرحلة الأولى في (د43) عن طريق حاج عيسى الذي استغل هفوة دفاعية ويمرّر لجديات الذي يخطئ في مراقبة الكرة لتضيع منه خارج الملعب. بينما المرحلة الثانية كانت فيها الفرص متكافئة حيث كاد البديل كوردية أن يسجل الهدف الثاني بعد تسديدة قوية قرب منطقة العمليات، ولحسن حظ الحارس دوخة الكرة مرت فوق العارضة، رد الزوار كان في (د50) عن طريق حنيتسار الذي يتوغّل داخل منطقة العمليات يعرقل من طرف أحد المدافعين لكن الحكم ميال لم يعلن عن شيء ويمنح له البطاقة الصفراء، وفي (د56) مترف يمرر ناحية فرانسيس الذي يفتح في شكل قذفة، كرته تصطدم ببن عبد الرحمن وتخرج للركنية، وفي (د69) يقذف من حوالي 30 مترا الحارس دوخة يبعدها بصعوبة للركنية، حاج عيسى يقوم بسلسة من المراوغات في (د71) يمرر كرة لمترف الذي بدوره يفتح ناحية فرانسيس هذا الأخير يسدد بقوة كرته فوق العارضة، رد الحراش جاء في (د75) بواسطة البديل عيساوي الذي تلقى كرة من وسط الميدان يقترب من منطقة العمليات يسدد والكرة بين أحضان الحارس شاوشي، تلتها محاولة جابو الذي راوغ بلقايد على مرتين، يتوغل داخل منطقة العمليات يمرر إلا أن الكرة لم تجد من يودعها الشباك. لينتهي اللقاء في روح رياضية على نتيجة التعادل الإيجابي. ----------- ملعب 8 ماي 1945، جمهور غفير، إنارة متوسطة، طقس ربيعي، تنظيم محكم، أرضية صالحة، ثلاثي التحكيم: ميال، قروي، بوروبة. الأهداف: غربي (د6) للحراش. حاج عيسى (د17) لسطيف. الإنذارات: عوامر (د16)، نايلي (د27 ، د79)، حنيتسار (د50)، بوعلام (د82)، عيساوي (د86) من جانب الحراش. رحو (د82)، حاج عيسى (د61، د79) من جانب سطيف. الطرد: نايلي (د79) وحاج عيسى (د79). الحراش: دوخة، عوامر، بن عبد الرحمن، زواق، ميباركو، نايلي، هندو، غربي (جغبالة د78)، بوعلام (عبدات د88) جابو، حنيتسار (عيساوي د64).المدرب : شارف. سطيف: شاوشي، رحو، يخلف، ديس، بلقايد، لموشية، مترف، قاسم (بودربال د83)، جديات (كوردية د46)، حاج عيسى، قادري (فرانسيس د46).المدرب: زكري. ------------ زكري: "جديات قال كلاما لا يليق وهو مطرود" "أولا أريد التأكيد أن اللاعب جديات خرج عن الموضوع مابين الشوطين وتفوّه بكلام غير مقبول تماما فقررت إبعاده من التشكيلة نهائيا. أقول لكم من الآن إن جديات لن يكون معنا في الرحلة إلى زامبيا وحتى في المقابلات القادمة لأنني لا أتلاعب مع الإساءة إلى قواعد الإنضباط. لقد لعبنا واحدة من أفضل مباريات هذا الموسم أمام فريق قوي، حيث لم يتأثر اللاعبون بدنيا من مباراة الكأس التي خضناها السبت الفارط، لكننا ضيّعنا نقطتين ثمينتين وقلصنا من حظوظنا في التتويج بلقب البطولة الوطنية، المهم أن الفريقين لعبا بنزاهة كبيرة، غير أن الحكم ميال نرفز اللاعبين وأتمنى ألا أراه مستقبلا". بشوش: "الحراش برهنت على أنها فريق يستحق اللقب" "أولا الشيء الذي يستحق العلامة الكاملة في المواجهة هو أن الفريقين لعبا بنزاهة كبيرة، وثانيا الحراش التي برهنت على أنها فريق كبير قال كلمته هذا الموسم ويستحق أن ينال اللقب، أما بالنسبة لأطوار المباراة فإن سطيف قد أدت شوطا أول في المستوى بينما الفرص كانت متكافئة في المرحلة الثانية، كما أنني أطلب من محبي الوفاق سواء كانوا مسيّرين أو جماهير ألا يغضبوا علينا بعدما فرضنا عليهم التعادل لأنهم سبق لهم أن فازوا علينا الموسم الفارط والحالي وخرجوا تحت التصفيقات". سيموندي حاضر وهنّأ الجميع حضر المدرّب الأسبق للوفاق سيموندي مباراة أمس أمام الحرّاش والتي تابعها من المنصّة الشرفية، وقد جاء سيموندي إلى سطيف لتحويل أمواله التي حكم له القانون بها في صراعه مع إدارة الوفاق.. المدرّب الحالي لنادي الخريطيات القطري دخل غرف ملابس فريقه الأسبق، قبل أن يهنّئ الجميع بلقب كأس الجمهورية. للإشارة فإنّ سيموندي سيعود إلى قطر غدا الخميس. أنصار الوفاق والحراش يُحدثون سبقًا صنعت أمس جماهير وفاق سطيف واتحاد الحراش صورة رائعة أعطت لملعب الثامن ماي 1945 أحسن حلة، حيث عرفت مدرجات الملعب اختلاطا بين أنصار “الكحلة” و”الكواسر” قبل حوالي ساعة عن انطلاق موعد المباراة بين سطيف والحراش، وهي سابقة من نوعها في تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث لم يسبق أن شاهدنا مثل هذه الصور في ملاعبنا، وهو ما يدل على العلاقة الطيبة التي تربط بين الجمهور الحراشي والسطايفي، ويبعث على التفاؤل في آن واحد. رايات الفريقين جنبًا إلى جنب وما زاد الصورة جمالا بملعب الثامن ماي هو امتزاج ألوان الفريقين، حيث كانت الراية الحراشية بجانب السطايفية وفي كل مكان من مدرجات الملعب، وبقيت إلى غاية نهاية المواجهة، رغم أن بعض أنصار الحراش اختاروا الجلوس في “الفيراج” بجهة اللوح الإلكتروني. فرحوا كثيرًا بتضييع بابوش ركلة الجزاء وكان ملعب النار والانتصار قد انفجر بعد إخفاق مدافع مولودية الجزائر رضا بابوش في تسجيل ضربة الجزاء التي منحها الحكم عبيد شارف خلال المواجهة التي جمعت “العميد” ب”الحمراوة“ أمس بملعب زبانة، حيث كانت الفرحة كبيرة في أوساط جماهير “الكحلة” و”الكواسر”، خاصة أن تعادل المولودية خارج الديار قد يصعّب الأمور على رفاق بوڤش في حسم لقب البطولة الوطنية. أنصار الحراش: “فوارة مبروك عليكم” وقد شارك “الكواسر” الذين فاق عددهم ثلاثة آلاف مناصر أنصار الوفاق فرحتهم بتتويجهم بلقب كأس الجمهورية، إذ وفور إحضار مسيّري سطيف الكأس إلى ملعب الثامن ماي احتفالا بالتتويج السابع نهض الجمهور الحراشي يردّد مطولا عبارة “فوارة مبروك عليكم”، وهي نفس الكلمات التي ردّدها “السطايفية”. "اللاعبون لم يتأثروا بقائمة سعدان" "بالرغم من أن القائمة أعلن عنها المدرب الوطني رابح سعدان والتي لم تضم لاعبي الوفاق بمن فيهم، لموشية، حاج عيسى ومترف إلا أنهم لم يتأثروا وأدوا مباراة رجولية يستحقون عليها الثناء" رايتان جديدتان لأنصار الوفاق من عين أرنات وزمورة في إطار السباق الذي يجري بين أنصار وفاق سطيف من مختلف المناطق، فقد عرفت مواجهة أمس أمام اتحاد الحراش تعليق رايتين جديدتين ويتعلّق الأمر براية لأنصار الوفاق من عين أرنات حملت عبارة “محاربو عين أرنات دائما أوفياء للوفاق”، فيما كانت الراية الثانية لأنصار الوفاق من زمورة التابعة جغرافيا للبرج، وهي الراية التي حملت عبارة “أبناء زمورة يناصرون وفاق الأمجاد والألقاب” وعادت للظهور بعد أن اختفت عامين. الشاشة العملاقة بثت لقطات التتويج وحفل الاستقبال في سطيف على امتداد ساعة قبل انطلاق مواجهة أمس بين الوفاق والحراش لم تتوقف الشاشة العملاقة لملعب 8 ماي عن بث لقطات تتويج الوفاق بكأس الجمهورية في ملعب 5 جويلية، وكذا لقطات من حفل الاستقبال الذي حظي به الفريق حين عودته إلى سطيف، وهي اللقطات التي تفاعل معها الجمهور كثيرا طوال تلك الفترة. لاعبو الوفاق دخلوا بالكأس نصف ساعة قبل اللقاء وأهدوها للأنصار بما أن تتويج الوفاق بكأس الجمهورية لم تمض عليه إلا أيام قليلة، فقد كانت مواجهة الوفاق أمس أمام الحراش فرصة للاحتفال مرة أخرى بالكأس أمام أنصار الوفاق في ملعب 8 ماي، حيث دخل اللاعبون نصف ساعة قبل اللقاء مع الكأس التي حملها رحو وحاج عيسى متبوعين ببقية اللاعبين وتم وضعها في منتصف الميدان في إشارة من اللاعبين أنها هدية للأنصار الذين تفاعلوا بدورهم مع الكأس كثيرا. دخول زكري ألهب المدرجات شعبية في أعلى درجاتها أصبح يتمتع بها مدرب الوفاق زكري نور الدين لدى أنصار “الكحلة”، وهو ما يجسّده الاستقبال الكبير جدا الذي لقيه أمس عند دخوله إلى أرضية الميدان 10 دقائق قبل اللقاء، حيث ألهب المدرجات التي انفجرت كالمعتاد “هيا زكري الفوارة شامبيوني واللي صار يصير”، قبل أن تلتهب الأجواء أكثر عندما قام زكري بتحية خاصة للأنصار في الجهة اليسرى من المدرجات المغطاة، ثم المدرجات المكشوفة ثم الجهة اليمنى من المدرجات المغطاة وهو يركض ويرفع يديه ويشير إلى قلبه بمعنى أنه يحمل أنصار الوفاق في القلب. لاعبو الوفاق التقطوا صورة بالكأس قبل انطلاق المباراة التقط لاعبو الوفاق الذين شاركوا في التشكيلة الأساسية صورة بكأس الجمهورية برفقة بعض المقرّبين والأنصار، قبل أن يقتصر الأمر على رئيس الفرع حمّار ومساعد المدرّب مضوي برفقة التشكيلة في صورة أخرى، وسط هتافات الأنصار. 4 تغييرات في تشكيلة الوفاق أحدث المدرّب زكري أربعة تغييرات على التشكيلة الأساسية، بالمقارنة مع تلك التي دخلت نهائي كأس الجمهورية، حيث وظّف ديس، جديات، قاسم وقادري في أماكن فرانسيس والعيفاوي اللذين جلسا في كرسي الاحتياط ودلهوم وحماني اللذين كانا خارج القائمة الرّسمية تماما. قادري يعود أساسيًا بعد قرابة شهر حملت التشكيلة الأساسية اسم الشّاب قادري الذي يعود أساسيا بعد قرابة شهر كامل عن آخر ظهور له ضمن ال 11 وكان أمام إتحاد العاصمة في ملعب بولوغين بتاريخ 10 أفريل المنصرم، وهي المباراة التي تعرّض فيها إلى إصابة. وتعدّ مباراة أمس الرّابعة التي يشارك فيها أساسيًا بعد مباريات الدّوسن في الكأس، النّصرية و”سوسطارة”. الجمهور لم ينس “جياني” في الهتافات لم ينس أنصار الوفاق المحضّر البدني الايطالي “جياني” في هتافاتهم، من خلال عبارة “إيطاليا هو”، بالنّظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به منذ تعيينه إلى جانب زكري، بدليل أنّ الفريق وبالرّغم من كثافة المباريات عليه في الفترة الأخيرة، إلاّ أنّ اللاعبين لم يعانوا من النّاحية البدنية، مثلما اتّضح للجميع. “مرحبا بكم في عين الفوّارة يا الحرّاشية” استقبل أنصار الوفاق دخول لاعبي الحرّاش للقيام بالحركات الإحمائية بعبارة : “مرحبا بكم في عين الفوّارة”، الأمر الذي لاقى استحسان الزوّار، وتعوّد الوفاق على استقبال ضيوفه السّابقين بهذه العبارة، في إطار الرّوح الرّياضية. حاج عيسى ورحو يغيبان أمام القبائل سيلعب وفاق سطيف مباراته القادمة أمام شبيبة القبائل محروما من خدمات رحو وحاج عيسى، حيث تلقى الأول البطاقة الصفراء الثالثة والثاني تعرّض للطرد أمس، بالتالي فهما ملزمان بالغياب حتى يستنفدا عقوبتهما الآلية. سنجاق حضر اللقاء كان المدرب السابق للفريق الوطني وشبيبة القبائل ناصر سنجاق من بين الذين تنقلوا إلى ملعب 8 ماي لمشاهدة مباراة وفاق سطيف – إتحاد الحراش، حيث أنه يتواجد منذ أيام قليلة بسطيف ما دام أنه رئيس البعثة القادمة من فرنسا والتي ستشارك في الدورة الكروية الدولية بمناسبة الثامن ماي 1945، كما عرفت المقابلة حضور كل اللاعبين الأصاغر الذين سيشاركون في الدورة. “الكواسر” أخذوا صورًا تذكارية براية الوفاق كان وصول أنصار إتحاد الحراش إلى مدينة سطيف مبكرا قبل حوالي ثلاث ساعات أو أكثر، حيث كانوا يجوبون شوارع سطيف بالرايات السوداء والبيضاء وتوجّهوا إلى عين الفوارة وأخذوا صورا تذكارية براية الوفاق، هذه المشاهد من شأنها أن تزيد من أواصر العلاقات بين جمهور الناديين. أواسط الوفاق يفوزون برباعية ويتفرّغون لكأس الجمهورية حقق أواسط وفاق سطيف في اللقاء الافتتاحي الذي جمعهم بأواسط اتحاد الحراش قبل لقاء الأكابر، فوزا ساحقا برباعية نظيفة، أبقت على الفارق 3 نقاط عن المتصدر مولودية الجزائر الفائز في وهران (59 نقطة للوفاق و62 للمولودية) مع أفضلية لقاءين متأخرين لأواسط الوفاق الذين سيتفرّغون بعد هذا الفوز لنهائي كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد بمعنويات في السماء. يتنقلون صبيحة الغد إلى العاصمة وبعد لعبهم مواجهة أمس أمام أواسط اتحاد الحراش سيستفيد أواسط الوفاق من راحة نهار اليوم قبل أن يكونوا على موعد مع التنقل صبيحة الغد إلى العاصمة تحسبا لنهائي الكأس هذا السبت، حيث سيقضي رفقاء قادري ليلتين في زرالدة مكان إجراء المقابلة، وهما الليلتان اللتان ستتكفل الفدرالية بتسديد تكلفتهما. زكري رفع معنوياتهم بعد اللقاء هذا وبعد نهاية مواجهتهم أمام أواسط الحراش أمس، كان لأواسط الوفاق لقاء مع مدرب الأكابر نور الدين زكري في غرف الملابس أراد من خلاله المدرب السطايفي الرفع من معنويات شبان الوفاق وتوصيتهم خيرا بالكأس قبيل الموعد الهام الذي ينتظرهم هذا السبت. شارف تحدّث مطولا مع عباسن على هامش مواجهة الأواسط بين الوفاق والحراش، التقى مدرب أكابر الحراش بوعلام شارف بمدرب أواسط الوفاق عباسن وتحدثا مطولا وهذا بحكم أن شارف كان قد عمل مع عباسن في نفس الطاقم الفني لمّا كان يشرف على الوفاق موسم 2002/2003 وكان عباسن حينها يشتغل كمدرب لحراس الوفاق. زكري رفع معنويات لموشية، حاج عيسى ومترف رفع المدرّب زكري معنويات حاج عيسى، لموشية ومترف بطريقته الخاصة من خلال إشراكهم ضمن التشكيلة الأساسية على خلاف التوقّعات التي كانت تشير إلى إمكانية إدراجهم خارج الأساسيين، بفعل تأثّرهم معنويا من عدم إدراجهم في قائمة المدرّب سعدان التي ستشرع في التحضير الجدّي لمونديال جنوب إفريقيا. حاج عيسى يسجّل هدفه السّادس سجّل المايسترو حاج عيسى هدفه السّادس أمس منذ انطلاق الموسم من ركلة جزاء في (د16)، بعد الأهداف الخمسة التي سجّلها من قبل أمام الترجي التونسي (مباراة إيّاب كأس شمال إفريقيا)، الشّياطين السّود، زائد ثلاثة أهداف أخرى في إطار البطولة الوطنية. الحكم تفادى طرد نايلي في (د42) تفادى الحكم ميّال إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه لاعب وسط الحرّاش نايلي في (د42) بالرّغم من أنّه يستحقّ ذلك، بفعل تعمّده الخشونة على اللاعب قاسم. وكان نايلي قد حصل في (د27) على بطاقة صفراء أولى، دون أن تكون لدى الحكم الشجاعة لطرده ربع ساعة إثر ذلك. وحرم الحرّاش من ركلة جزاء وحرم الحكم ميّال اتحاد الحرّاش من ركلة جزاء بدت شرعية في (د51)، إثر تعرّض حنيتسار للعرقلة داخل منطقة ال 18 من أحد مدافعي الوفاق، والأكثر من ذلك أنّ الحكم أشهر البطاقة الصفراء في وجه المهاجم الحرّاشي، بداعي أنّه أراد مغالطته بسقوطه. وللإشارة فقد سبقت هذه اللقطة وضعية تسلّل لم يصفّرها الحكم.
