فتحت مديرية النشاط الاجتماعي بالطارف منذ الأحد أبوابها لاستقبال طعون المقصيين من السكنات الاجتماعية التي تم الإعلان عن قائمة مستفيديها مع نهاية الأسبوع الماضي بالقالة أين شهدت المنطقة أحداث من شغب وتخريب منها استهداف مقر الدائرة بالحرق و عاد الهدوء النسبي لمدينة القالة منذ نهار السبت الماضي بعد الأحداث التي عرفتها المنطقة بعد الإفراج عن قائمة 140 سكنا اجتماعيا وبعد إتلاف مكاتب مبنى الدائرة حولت الطعنات إلى مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بالطارف أين يشرف على العملية أحد الموظفين التابع لديوان والي الولاية حيث انطلقت العملية بتقديم المقصيين للطعون منذ الأحد الماضي ولازالت العملية متواصلة في حين عاد الهدوء كما ذكرنا لمدينة القالة القبلة الأولى السياحية لولاية الطارف حيث ذكرت بعض المصادر أن هناك العديد من الحجوزات من طرف زوار المدينة والسياح وهو الأمر الذي يعود بالضرر عل المنطقة التي كانت تطمح مع هذا الموسم لاستقبال أعداد كبيرة أكثر من المواسم الماضية بعد فقدان السياحة التونسية بريقها بعد ثورة الياسمين إلا أن مصادر أخرى عليمة وأخرى أمنية أكدت أن جميع مرافق الاستقبال من الفنادق ومخيمات الشباب وغيرها من المرافق وهياكل الإيواء محجوزة وهو الأمر الذي دفع ببعض العائلات التي تزور المنطقة لقضاء العطلة إلى استئجار بعض المنازل للإقامة بالمناطق القريبة من مدينة القالة على غرار بلديتي عين العسل وأم الطبول مؤكدة ذات المصادر أن هناك مخيمات للوافدين من ولايات جنوبية تعمل على مواصلة العطلة عبر هذه المخيمات بإدراج برنامج خاص خلال شهر رمضان الفضيل الذي على الأبواب فهل ستنجح القالة في تجاوز عقبة هذه الأحداث والاحتفاظ بالسياح أم العكس فالأيام القادمة كفيلة الإجابة؟. ن. معطى الله