شرعت وزارة الدفاع الوطني في إحداث تغييرات على البدلات العسكرية الخاصة بأفراد الجيش الوطني الشعبي وحسب مصادر مطلعة فإن العملية انطلقت في الفاتح من نوفمبر لتشمل كمرحلة أولية القوات الخاصة.وتختلف البدلة الجديدة حسب ذات المصادر عن القديمة المتعددة الألوان من حيث اللون ونوعية القماش حيث تعد بالبدلة الجديدة التي تم تعميمها كمرحلة أولية على أفراد القوات الخاصة خفيفة لتسهيل حركة الأفراد مقارنة بالبذلة القديمة إلى جانب اختلاف درجة اللون فالبدلة الجديدة ذات ألوان فاتحة مقارنة بالقديمة التي تتشكل من عدة ألوان داكنة هذا في انتظار تعميم التغيير على باقي المصالح والقوات التابعة لقوات الجيش الوطني الشعبي بمختلف ولايات الوطن.ويعتبر التغيير الذي مس البدلة الرسمية لأفراد الجيش في الفاتح من نوفمبر 2011 الثالث من نوعيه منذ الاستقلال حيث تم اول تغيير سنوات السبعينات بتغيير لون البدلة من الرمادي إلى الأخضر تم التغيير الذي تم خلال العشرية السابقة سنة 1995 عندما تسربت البدلة الرسمية إلى الجماعات الإرهابية التي باتت تستغلها في الحواجز المزيفة مما دفع بوزارة الدفاع إلى تغيير لون البدلة من الأخضر الموحد إلى خليط من الألوان المتدرجة ضمن الأخضر بداية من القاتم إلى الفاتح.والتغيير الأخير الذي أعلن عنه مؤخرا والذي مس أفراد القوات الخاصة علما أن القماش الذي صنعت منه البدلة الجديدة يختلف عن النوع الأول حيث تم اختياره من النوع الخفيف المائل إلى الألوان الفاتحة.