يبدو أن الاحداث الاخيرة التي شهدتها عدة مناطق بولاية الطارف من احتجاجات كبيرة جراء الافراج عن القوائم السكنية ما أخلط الوضع على رؤساء الدوائر التي شهدت الاحتجاج وعلى راسها رئيس دائرة القالة الذي فتح مكتبه للقاء الشاكين من المقصيين من قائمة 171 سكنا اجتماعيا التي تم الافراج عنها مع بداية الاسبوع بالقالة حيث ذكر هذا الاخير بالحرف الواحد لامرأة مطلقة السيدة خير الدين نعيمة ولديها خمسة ابناء تقطن بكوخ بحي جيلاص بالقالة منذ سنوات طويلة ولم تستفد من سكن اجتماعي بعد ايداع ملفها سنة 2003 في لقائها برئيس الدائرة» ان الاستفادة من سكن هي مسألة حظ» فهل اصبح الحظ مقياسا لشروط الاستفادة من سكن بمدينة القالة ..؟