كشفت مصادر متطابقة لآخر ساعة أن مجموعة من اللصوص مجهولي العدد والهوية تمكنوا فجر أول أمس السبت من التسلل إلى داخل مسجد عبد الحميد بن باديس المتواجد بوسط مدينة قالمة، وقاموا بتكسير أقفال باب مكتب إمام المسجد باستعمال قالع المسامير، لسرقة بعض محتويات المكتب والمتعلقة ببعض الأغراض الخاصة والشخصية بالإمام منها بدلة كاملة وثلاث سترات بالإضافة إلى هاتف نقٌال من نوع سامسونغ، وفور اكتشاف عملية الاقتحام والسرقة تم إبلاغ عناصر أمن الولاية الذين تنقلت فرقة منهم لرفع البصمات ومعاينة مكان وقوع الجريمة وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه الحادثة التي أثارت موجة من السخط والإستياء في أوساط المصلين للمطالبة بضرورة كشف هوية الأطراف التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء، خاصة وان مسجد عبد الحميد بن باديس شهد خلال صائفة سنة 2010 ، حادثة اختلاس أموال التبرعات التي تم جمعها خلال صلاة الجمعة بمسجد عبد الحميد لفائدة احد المساجد ببلدية عين مخلوف، وهي الحادثة التي أثارت كثيرا من الجدل وكان المتهم إمام وقيٌم بالمسجد وأحد المتطوعين الذين أدينوا في وقت لاحق بالإدانة بالحبس النافذ. كما أن حادثة اقتحام المساجد من طرف اللصوص بولاية قالمة لم تكن وليدة اليوم بعد أن تعرض مسجد مبارك الميلي ببلدية بلخير الواقعة على مسافة كيلومترين فقط نحو شرق مدينة قالمة، إلى عملية سطو وسرقة تمت فجرا من أجل محالة سرقة الخزانة الحديدية المخصصة لجمع أموال صندوق الزكاة وهي الحادثة التي لم يتم الوصول إلى مرتكبيها لحد الساعة.