وذلك من أجل تشكيل وتجسيد مكاتب حفظ الصحة بكل قطاع حضري من القطاعات الخمسة الموجودة على مستوى تراب الولاية ،حيث يتمثل دور وعمل هاته المكاتب في متابعة عملية تطهير مياه الشرب ومتابعة ومراقبة نظافة المواد الغذائية من الانتاج إلى الاستهلاك وكذا مراقبة النظافة بالمؤسسات ذات الطابع الغذائي كالمطاعم والمقاصب وبائعي الأسماك وغيرها ناهيك عن محاربة الكلاب والقطط المشردة والحشرات ومتابعة ومراقبة النظافة بالمستشفيات والمراكز الصحية الموجودة بالبلدية ،حيث تتكون مكاتب حفظ الصحة من طبيب وتقني أخصائي في حفظ الصحة وبيطري وممثل عن التجارة والبيئة هذا حسب ما أكده لنا رئيس مصلحة الوقاية الذي أوضح أن إنشاء مثل هذه المكاتب في كل قطاع حضري من شأنه أن يقرب الأعوان والمراقبين من المواطنين من أجل الحفاظ على صحتهم وذلك بالمراقبة المستمرة والفعالة من خلال التدخلات اليومية لمعاينة جميع التجاوزات التي قد تحدث في أية مؤسسة هذا وقد دعا ذات المتحدث إلى العمل بمبدأ المجموعات والثقة المتبادلة من أجل الوقاية من أجل الحفاظ على الصحة العمومية لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة التي قد تهدد صحة المواطنين وتكلف خزينة الدولة مبالغ باهضة من أجل العلاج وقد شدد رئيس المجلس الشعبي البلدي على المراقبة المستمرة للمياه والخزانات في جميع القطاعات خاصة منها المدارس والمساجد....كما أضاف ذات المسؤول أن عملية إكمال أعمال المشروع الخاص بقنوات الصرف الصحي ستنطلق هذه الأيام من أجل إنهاء المشروع والانتهاء من مشكل هاته القنوات وهذا كل من حي 11/12 ديسمبر 1962 بالقطاع الحضري الثاني كما حرص ذات المسؤول على عدم التعدي على حرمة الشواطئ وذلك من خلال الرمي العشوائي للنفايات والقمامة وأمر النواب المكلفين بالحفاظ على البيئة أن يتخذوا كل الإجراءات القانونية والردعية لكافة التجار لغير الشرعيين على الشواطئ حيث قامت البلدية برفع نحو 560 طنا من النفايات من الشواطئ خلال الفترة الأخيرة وتجدر الإشارة إلى أن كل من ممثلين عن مديرية الحفاظ على البيئة والمحيط وممثلين عن القطاعات ورئيس البلدية ونوابه وممثلين ورئيس مكتب الصحة والوقاية قد شاركوا في هذا اليوم .