أبدى سكان عدة أحياء ببعض البلديات تخوفهم من ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة على غرار الكلاب المتشردة التي أصبحت تشكل قوافل عند تنقلها فارضة بذلك حظر التجول خاصة في الفترة المسائية وهذا ما آثار استياء قاطني تلك الأحياء وبالأخص بعدما تعرضت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات لعضة كلب بحي بوزعرورة التابع إقليميا لبلدية البوني أثناء عودتها من المدرسة مما استدعى نقلها إلى المستشفى وهذا بحسب ما أفادنا به المعنيون الذين بدورهم قاموا برفع شكوى إلى مصالح البلدية مطالبين بضرورة تدخلها للحد من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق السكان. وهذا من خلال تكثيف مجهوداتها لقتل الحيوانات المتشردة كما طالب السكان كذلك بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية من طرف الجهات المعنية والمتمثلة في توفير اللقاح اللازم والمضاد لهذا الداء الذي يهدد حياة سكان عدة أحياء وخاصة بالمناطق البعيدة والأحياء الجديدة خاصة أن تلك الأحياء تحتوي على ورشات بناء والتي يتخذ منها الكلاب مقرا للتجمع من خلال توفر أكوام القمامة التي ساهمت في تفاقم الظاهرة من خلالها تحول الملجأ الوحيد لتلك الكلاب التي تقوم بنبش القمامة بحثا عن الغذاء. حورية فارح