هذا موعد الدخول الجامعي    جهود متواصلة لمكافحة الإرهاب والإجرام    علينا بالاستثمار في الشباب الإفريقي    الجزائر تتطلع إلى تحقيق النجاح دفعاً للتجارة القاريّة    بولتون يحذّر من تداعيات النزاع في الصحراء الغربية    اختتام الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو    قبر القسّام يزعجهم..    الخُضر يستهدفون الفوز للاقتراب من التأهل    بن شيخة مدربا جديدا للاتحاد    عرض مذهل لمبابي    الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة لتهريب الحراقة    حملة تحسيسية مشتركة    جهود متواصلة لإنجاح الدخول لمدرسي    وطّار يعود هذا الأسبوع    هل الرئيس ترامب صانع سلام؟!    زيد الخير يترأس بالقاهرة جلسة علمية    ممتنّون للجزائر والرئيس تبون دعم القضايا العادلة    دعم الجزائر للقضية الصحراوية مبدأ ثابت    معرض التجارة البينية الإفريقية, محطة استراتيجية لتحقيق التكامل العربي-الإفريقي    تكثيف العمل الرقابي الميداني لضمان الاستقرار في الاسواق    دعاوى قضائية لإحجام العنصرية ضد الجزائريين    رئيس المجلس الإسلامي الأعلى يترأّس في القاهرة جلسة علمية    برنامج طبي هام في جراحة الحروق    حصيلة إيجابية لتجارة المقايضة بإيليزي    المغرب يواصل نهب ثروات الشعب الصحراوي    مسجد "صالح باي".. حارس ذاكرة عنابة    إقبال كبير على حديقة التسلية والترفيه    فضاء ترفيهي ببرنامج ثري لأطفال البيض وتيارت    تحذير برتغالي لبنفيكا من التعاقد مع محمد عمورة    استثمار في صحافة الطفل    ثوانٍ تحسم قضايا.. "نقرة على منصة رقمية" تختصر المسافة بين المواطن والقضاء    بومرداس : اختتام الطبعة ال13 للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو    بولبينة سعيد ببدايته القوية مع نادي الدحيل القطري    دورفال أمام مستقبل غامض قبل غلق الميركاتو    منصة لتنمية الخيال وترسيخ القيم    المهرجان الوطني لأغنية الراي يوم 18 أوت    المؤتمر العالمي ال10 لدار الإفتاء المصرية: السيد زيد الخير يترأس بالقاهرة جلسة علمية    التشكيلي هاني بن ساسي يعرض أعماله بالجزائر العاصمة    هذه البيوع محرمة نهى عنها الإسلام    موجة زكام حادّة تضرب الأسر في عزّ الصيف    تيميمون: دربال يشدد على ضرورة استغلال المياه المستعملة المعالجة في سقي واحات النخيل    7 شهداء وعشرات المصابين في قصف صهيوني لمناطق متفرقة من قطاع غزة    شان-2024" /المؤجلة إلى 2025 : المنتخب الوطني يرفع وتيرة التحضيرات تحسبا لمباراة غينيا    الحماية المدنية : ست وفيات و 256 جريح في حوادث المرور    التصدي ومواجهة الحملات العدائية التي تستهدف بلادنا    يجب وضع ضوابط شرعية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي    تعديل تاريخ الدخول المدرسي    التزامات الرئيس تبون تجسّدت بالتمكين السياسي للشباب    تحسيس حول ترشيد استهلاك الطاقة    حملة توعوية حول الاستخدام السيئ للأنترنيت    دعوة لترشيح أفلام من أجل انتقاء فيلم روائي طويل يمثل الجزائر في الدورة ال98 للأوسكار    كرة القدم/ "شان-2024" /المؤجلة إلى 2025: المنتخب الوطني يستأنف التحضيرات لمواجهة غينيا    القانون المنظم للنشاطات المنجمية يعزز سيادتنا الاقتصادية    مسرحية على واجهة وهران البحرية    قويدري يستقبل وفداً نقابياً    شبكة استعجالات طبية جديدة بقسنطينة    تطهير قائمة موزّعي الأدوية لضبط السوق    تنسيق القطاعات أثمر نجاح عمليات نقل الحجاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إسرائيل.. لم ولن تتراجع

احتفلت فلسطين، وعمت الفرحة والبهجة في كل الأقطار العربية، بالقرار التاريخي لجمعية الأمم المتحدة، والذي صوت على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، لأن هذا القرار هو انطلاقة مشروع من أجل اعتراف قانوني بفلسطين، وبالتالي يرفع مستوى التمثيل لديها إلى دولة مراقب غير عضو في المنطقة الدولية، حيث يسمح لها أيضاً اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لفك النزاعات العالقة لديها، ويمكن كذلك من خلال هذا القرار تجريم إسرائيل للتجاوزات التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني.
وعلى غرار كل هذا، هل تغير الموقف الإسرائيلي عند صدور هذا القرار؟؟.. لم، ولن يتغير الموقف الإسرائيلي، فقد صرح مسؤول في مكتب الحكومة الإسرائيلية، أن إسرائيل لن تتراجع عن بناء 3000 وحدة استيطانية في القدس والضفة الغربية، وقد كان هذا الإعلان عن مشروع إسرائيل الاستيطاني، بعد يوم واحد من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضاربة بذلك القرار عرض الحائط.. وهذا أمر معروف وعهدناه من الكيان الصهيوني، فلا تراجع عن قرارات توسيع الاستيطان رغم الضغوط، الاستعراضية، التي تقوم بها بعض الدول العربية والغربية، وقد قامت بعض الدول الأوربية كفرنسا، وبريطانية، والسويد، والدنمارك باستدعاء سفراء إسرائيل لديها لتفسير عن ما يحدث من توسيع البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية وخاصة ما يكنه هذا العمل الإجرامي ضد القرار الأخير من تحدي للأمم المتحدة ومراسيمها الصادرة، وكذلك ما سوف يحدثه هذا المشروع من خرق وتأثير سلبي على الجهود الرامية لاستئناف المناقشات المباشرة. هذا ما لم تفعله بعض الدول العربية، مثل: قطر، والمغرب، والأردن. ولم تخجل ولو دولة واحدة من هذه الدول من نفسها بقيام سفارة إسرائيل على أراضيها، والتي لم تحمل حتى عناء استدعاء سفراء اليهود لديها للاستفسار، فما هذا العار والخزي؟ وإلى متى سيستمر هذا الذل والهوان؟؟
ومن استراتجيات اليهودية الماكرة من خلال هذا الاستيطان، هو تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، بالإضافة إلى عزل القدس، ما يسد على الدولة الفلسطينية القيام، وبالتالي استحالة نشأتها من جديد، مع تأكيد الإسرائيليين على المضي قدماً في خطة بناء الوحدات السكنية رغم التهديدات التي يشكلها في حل أزمة بين الطرفين وجعل تحقيق تقدم عبر المفاوضات أكثر صعوبة.
إن سياسة الدولة الإسرائيلية اغتصاب أرض عربية فلسطينية، وتوسع الاستيطان فيها، فهي لم تتراجع عن هذه السياسة في يوم من الأيام، ولن تفعل ذلك في المستقبل، وقد عان الشعب الفلسطيني من ويلات سياسة الاستعمار الصهيوني من بناء مستوطنات لليهود، واستقصاء وتهجير وتشريد، ونهب للثروات، وهدم المنازل والمساكن، ومصادرة ما تبقى من أراضي وممتلكات للعرب الفلسطينيين!! إن صراع الشعب العربي الفلسطيني مع منظومة الظلم الإسرائيلية لن تتوقف، حتى نكسر جدار الصمت المخزي للاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، ونكف عن ما نقوم به من موقف استعراضية، ونوقف المهزلة العربية التي أصبحت وصمة عار علينا، ونستيقظ من أحلام اليقظة التي نرى فيها أن إسرائيل سوف توقف زحفها على الأراضي الفلسطينية وأنها سترجع إلى حدود 67.. يجب علينا، الآن، أن نوقف كل نزاعاتنا الداخلية، ونهب هبة رجل واحد، لننقض هذا الشعب الذي صار يحتضر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.