أكد الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية احمد بطاطاش أن مشاركة الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة مسألة لم تحسم وأن الحزب سيرى ما يجده مناسبا و دون الرضوخ لأي ضغط من أي جهة سياسية او اعلامية كانت. أوضح الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية في ندوة صحفية بمقر الحزب أن حزبه لن يرضخ لأي ضغط سياسي أو إعلامي فيما يتعلق بمسألة المشاركة في الانتخابات الرئاسيات القادمة، مشيرا الى الحسم في هذه المسألة سيكون في الوقت المناسب. وفي استفسار حول ظاهرة انشقاق بعض المناضلين عن الحزب ببجاية اكد بطاطاش ان هذه المسألة قد طويت وهياكل الحزب على مستوى فدرالية بجاية تعمل بشكل جيد والحزب بأكمله يسير على الطريق الصحيح.كما ندد بطاطاش ب»السلوك العدائي« لمكتب المجلس الشعبي الوطني تجاه كتلته البرلمانية كلما اقترحت تعديل قانون أو مشروع قانون جديد معبرا عن أسفه للرفض الأخير للاقتراح المتعلق بإعادة الاعتبار لضحايا أحداث .6563 وأضاف بطاطاش أن ملف ضحايا 6563 يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للحزب ومكانة مرموقة لاعتبارات تاريخية وأخلاقية وسياسية مؤكدا أن نضال جبهة القوى الاشتراكية لإعادة الاعتبار لهذه الفئة لم ولن يتوقف رغم كل العراقيل والعقبات التي يتصدى لها. واعتبر أن رفض الاقتراح الذي أودعته الكتلة البرلمانية للحزب يوم 25 سبتمبر 2013 بمكتب المجلس الشعبي الوطني يبين أن النظام تنكر وما يزال يتنكر لالتزاماته بإعادة الاعتبار لضحايا أحداث 65-63 المتضمنة في الاتفاق التاريخي ليوم 16 جوان 1965بين جبهة التحرير الوطني ممثلة عن السلطة و قيادات من جبهة القوى الاشتراكية. للاشارة فقد رفض المجلس الشعبي الوطني الاقتراح الذي اودعته الكتلة البرلمانية لحزب الافافاس يوم 25 سبتمبر 2013 بمكتب المجلس.