نال الإعلامي ناصر لمجد من جريدة »صوت الأحرار«، الجائزة الثانية بمقال عنونه »ديغول مصالي رهان القوة عشية المفاوضات بين سخرة الثورة التحريرية ودسائس المخابرات الفرنسية«، في حفل توزيع جوائز على تسعة إعلاميين من الصحافة المكتوبة ومن وسائل الإعلام المسموعة ومن قطاع السمعي البصري عرفانا لانجازاتهم الجيدة في مجال كتابة تاريخ الثورة التحريرية المجيدة. وقد فاز بالجائزة الأولى الصحفي يزيد ديب من يومية وهران الذي شارك في هذه المسابقة بمقال عنوانه »نارة مكة ليوم واحد وللابد دوما« تحدث فيه عن هذه المنطقة التاريخية الاوراسية التي دفن بها الشهيد البطل والرمز مصطفى بن بولعيد الذي ضحى بحياته من اجل أن تحيى الجزائر حرة مستقلة. ونال الجائزة الثانية في الصحافة المكتوبة الإعلامي ناصر لمجاد من »صحيفة الأحرار« بمقال عنونه »ديغول مصالي رهان القوة عشية المفاوضات بين سخرة الثورة التحريرية ودسائس المخابرات الفرنسية« أما الجائزة الثالثة فقد عادت للصحفية نورة صاري التي كتبت مقال حول »محارق الضهرة«. وتقدر القيمة المالية للجائزة الأولى ب 500 ألف دج والجائزة الثانية ب 300 ألف دج في حين تبلغ القيمة المالية للجائزة الثالثة 200 ألف دج. وفي العمل الإذاعي فقد تحصلت على الجائزة الأولى الإعلامية سميرة لفريكي من الإذاعة بمشاركتها بروبرتاج حول التعذيب أثناء الثورة التحريرية، بينما عادت الجائزة الثانية للإعلامي فارس بن نورنة من الإذاعة الجهوية لميلة الذي أنجز عمل صحفي بعنوان »قوافل الحرية« والجائزة الثالثة للصحفية أولحاج جوهر من القناة الإذاعية الثانية الامازيغية بانجازها بورتري حول البطل العقيد محمد اولحاج. وفيما يتعلق بالعمل التليفزيوني فقد نال على الجائزة الأولى الإعلامي نبيل حمداش من المؤسسة العمومية للتليفزيون بانجازه حصة بعنوان »شهداء أحياء« وعلى الجائزة الثانية الإعلامي خير الدين بن عزوز من قناة شروق تيفي. وتحصل على الجائزة الثالثة الصحفي عبد القادر خربوش من تليفيزون الجزائر تيفي الذي أنجز روبرتاج حول الآثار السلبية الناجمة عن التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية ومن جانبه، أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني على أهمية إنشاء هذه الجائزة التي تدخل طبعتها الأولى معتبرا ذلك دليلا قاطعا لما زتوليه السلطات العمومية من أهمية كبيرة للحفاظ على ذاكرة الأمة.