كشف ياسف عبد الرحمن، النقاب عن وثيقة رسمية فرنسية مؤرخة في 16 جانفي 1960 تؤكد نضال المجاهد ياسف سعدي خلال ثورة التحرير المجيدة، حيث تم اتهامه آنذاك عن قيامه بتخطيط عمليات استشهادية في العاصمة، والتي تكذب وتدحض كل الإدعاءات التي تشكك في حقيقة كفاحه ونضاله باستخدام معلومات انتزعت تحت وطأة تعذيب آلاف من الجزائريين خلال "معركة الجزائر" استنكرت عائلة المجاهد ياسف سعدي، الحملة المغرضة ضده من خلال التشكيك دوره ونضاله خلال ثورة التحرير، وكتبت العائلة في رسالة تحصل عليها موقع "كل شيء عن الجزائر"، وأكد ياسف عبد الرحمن أخ الشهيد عمر ياسف "نحن اليوم نشهد حملة هجومية ضد رمز من رموز الثورة ياسف سعدي من طرف أنصار الخيانة والعملاء والطعن في الذاكرة المجيدة من خلال الشك في تضحيات الثوار باستغلال وثائق معروفة"، مشيرا إلى أن وثيقة مستخلصة من خدمات الخاصة الفرنسية في منظمة منطقة الحكم الذاتي بالعاصمة، وذلك باستخدام معلومات انتزعت تحت وطأة تعذيب آلاف من الجزائريين خلال "معركة الجزائر". وكشف ياسف عبد الرحمن النقاب عن وثيقة رسمية فرنسية مؤرخة في 16 جانفي 1960 تم فيها اتهام ياسف سعدي من تشكيل "شبكة إرهابية" في السجن كانت مسؤولة عن التفجيرات التي طالت الجزائر العاصمة، حيث طلب المندوب العام للحكومة في الجزائر آنذاك بطلب من الوزير الأول الفرنسي بإبعاد ياسف سعدي خارج الجزائر ووضعه في سجن فرنسي. وقال آخ المجاهد ياسف سعدي إنه ليس بصدد الدفاع عن نضال أخيه، بل ليضع حدا لأطراف تريد تشويه الحقائق التي تتحدث عن نفسها، واصفا إياهم بالخونة وتشويه نضال وتضحيات المجاهدين والشهداء، ودعا عبد الرحمن سعدي وزير المجاهدين ومنظمة المجاهدين، والمجاهدون لمنع هؤلاء المتملقين من تشويه وتخوين رموز الثورة لاسيما وأن الأمر يتعلق بتاريخنا وشعبنا.