أبانت مراسلات ووثائق حصلت عليها صحف سورية، الأربعاء، ابرام الشركة الفرنسية "لافارج" المتخصصة في إنتاج "الاسمنت" صفقات شراء منتجات بترولية من تنظيم الدولة "داعش"، المهيمن على حقول نفط في البلد. وحسب ما تناقلته وكالات فقد سيطر"داعش" على مخزون "لافارج" من مادة كيماوية خطيرة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ، وشكوك أخرى تتعلق بدفع الشركة ملايين الليرات لتحرير مختطفين من عمالها من الطائفة العلوية مقابل عدم اكتراثها بموظفين من طوائف أخرى. وثيقة من ضمن ما أظهرته صحيفة "زمان الوصل" حول صفقة التعاون بين "لافارج" و"داعش" ودعمت الصحيفة السورية التي أوردت الخبر ما نسبته إلى المتعامل الفرنسي "لافارج" بوثائق سلمت نسخا منها إلى إدارة فرع الشركة بسوريا والتي اكتفت بالقول أنها "لا ترد على التخمينات والشائعات". وأوضحت "لافارج -طبقا للمصدر- "أنها "تلتزم بقرارات الأممالمتحدة"، وردت على تساؤلات الصحف المحلية بالقول "الأمن هو أولويتنا الرئيسية.