قال رئيس اللجنة المسيرة لشباب ميلة السيد أحمد حيور أنه وجد النادي في وضعية كارثية واللاعبين محطمين نفسيا وبدنيا، وذلك بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية منذ شهور، إضافة إلى عدم القيام بتحضيرات جدية بداية الموسم الحالي، مما أدى إلى هروب أغلب اللاعبين الأساسيين. وأضاف "سأعمل المستحيل من أجل إرجاعهم في أقرب وقت للعدول عن قرارهم"، حيث يقول أحمد حيور إنه تلقى ضمانات من أعلى السلطات المحلية من أجل الدعم المالي، إذ سيتم ضخ 700 مليون سنتيم بحر الأسبوع القادم في خزينة النادي كدعم من المجلس الشعبي البلدي. أما عما يدور في الشارع الميلي هذه الأيام من عدم استطاعة حيور ترؤس النادي لعدم توفر شرط المستوى التعليمي، فقد أكد له والي ولاية ميلة بأنه سيكون رئيسا للشباب وأن هؤلاء "الخلاطين" لا يهمهم سوى إثارة البلبلة وإن أرادوا الفريق ما عليهم سوى التقدم لترؤس النادي.