تلقى الاتحاد العنابي ضربة موجعة في مواجهته الأخيرة بالشلف، حيث لن يكون بمقدوره الاعتماد على الثنائي بن حاج وعودية في مواجهة الغد التي ستجمعه بشباب بلوزداد في ملعب 8 ماي بعين الفوارة• وشكلت الحدث الأبرز في عنابة التي تراهن عليها لتحقيق التأهل للدور النهائي لأول مرة في تاريخ هذا الفريق الذي تأسس موسم 1983 / 1984 وأحسن نتائجه كانت الوصول للمربع الذهبي مرتين• مواجهة غد هي الثالثة فقط ويتواجد العنانبة منذ أمس في سطيف، حيث يقيمون بفندق الهضاب وتدربوا أمس واليوم على الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المباراة التي ستشهد عودة المهاجم أبو بكر ربيح، الذي انتهت العقوبة المسلطة عليه منذ مواجهة الكأس الأخيرة ضد سريع المحمدية• وسيعتمد المدرب لطرش على خفته وفنياته لمباغتة السياربي رغم إقرار الجميع بصعوبة المهمة، لكنها في المقابل ليست مستحيلة• وفي هذا الصدد كشف لنا المدرب لطرش بأنه جد متفائل بعد أن لمس عزم اللاعبين على تقديم كل ما عندهم كما أنه يعرف من أين يؤكل اللحم الحلو، لكونه سبق وأن أقصى شباب بلوزداد بقواعده عندما كان يشرف على شبيبة سكيكدة، ووقتها لعب اللقاء في ميدان الذي يسحب أولا من القرعة• أما الرئيس منادي فقد فضل عدم الاهتمام بتصريحات البلوزداديين والتركيز فقط على المواجهة التي ستكون حسبه استثنائية وخطيرة على ذوي القلوب الضعيفة وأولهم هو، حيث كشف لنا بأنه من الصعب عليه متابعة المباراة كاملة• ومن جهتهم شرع الأنصار في التحضير لغزو عاصمة الهضاب العليا خاصة وأن المواجهة ستلعب بمعقل حلفائهم السطايفية، وهو ما يشجعهم على التنقل بقوة لتشجيع رفقاء الهادي عادل من أجل تحقيق سابقة ايجابية في تاريخ الفريق تتمثل في الوصول للنهائي وبعده ستفك العقدة وتصبح كل الأحلام مشروعة•