يعيش 72 عاملا ببلدية بشلول الواقعة على بعد حوالي 20 كلم شرق ولاية البويرة، ظروفا صعبة جراء عدم حصولهم على رواتبهم الشهرية منذ شهر ماي الأخير، جراء عدم المصادقة عليها من قبل المجلس البلدي المتكون من 9 أعضاء، حيث يوجد أحدهم في حالة فرار خارج التراب الوطني بعد ارتكابه حادث مرور بينما كان في حالة سكر، إلى جانب منتخب آخر من نفس التشكيلة السياسية، ما أثر سلبا على الوضعية العامة بهذه البلدية وجعلها تعيش حالة انسداد منذ مدة وأثار ذلك تذمر المواطنين، كما تعيش البلدية عزلة بعد قطع الخط الهاتفي• وتبلغ قيمة أجور العمال المتأخرة، بمن فيهم رئيس البلدية، 202 مليون سنتيم شهريا، وبالتالي فإنه في حالة استمرار هذه الوضعية، فإن البلدية ستعرف وضعية سيئة، خاصة في حالة عدم تسديد مستحقات الكهرباء، ما يحول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق، سيما الإنارة العمومية وبقية المصالح الإدارية والتقنية الأخرى• كذلك فإن سندات الوقود قد نفدت، ما ألزم القائمين على البلدية الاستعانة بخدمات البلديات المجاورة كأمشدالة، عجيبة، وغيرها، ولذا فإن الوضعية تتطلب التدخل السريع لوالي البويرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للخروج من هذه الحالة و ذلك بإسناد مهمة تسيير البلدية إما إلى الدائرة أو الإدارة المحلية.