قام حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بتكثيف لقاءاته الجهوية تحضيرا للندوة الوطنية للشباب التي ستنطلق يوم 19 نوفمبر وتختتم يوم 21 من نفس الشهر، ولا يستبعد المتتبعون لتحرك الحزب أن تؤسس هذه الندوة لعودة قوية للحزب إلى الساحة السياسية، بعد الأزمة التي عر فها جراء استمرار النزيف الداخلي، إلى جانب الإعداد لتنظيم شباني يحمل قيم الحزب مستقبلا· وحسب بيان للحزب، فقد عقد تجمعين جهويين للشباب الأسبوع الماضي، بكل من ولاية مستغانم وباتنة، نشطهما كل من الأمين الوطني المكلف بالشباب ورئيس الكتلة البرلمانية، أبوبكر درقيني، والأمين الوطني المكلف بالتربية والأمين الوطني المكلف بالاقتصاد، وتمحورت النقاشات حول التكوين المكونين وإدماجهم في العمل السياسي، من أجل تعزيز عنصر الشباب في الحزب· كما نظم لقاء بين رؤساء المكاتب الجهوية للوسط وأعضاء اللجنة الوطنية للتحضير للأيام الوطنية للشباب، أوصى فيه المشاركين برفع نسبة مشاركة الحضور النسوي في الأيام الوطنية للشباب·