في الوقت الحالي، بمختلف المقاهي المتواجدة عبر ساحات العاصمة، كمقهى ”طونطون فيل” بالعاصمة، وغيرها من المقاهي التي يجتمع فيها بعض المثقفين، رغم قلة المقاهي الأدبية، إذ سبق وقدمت الجمعية إلى اليوم ما يزيد عن 10 نشاطات فنية، من مونولوغ وموسيقى ومسرحيات، حيث يرتكز نشاط هذه الجمعية على تخصيص بعض الحلقات للمقهى المسرحي، وأخرى للمقهى الأدبي، مرورًا بالسينما وغيرها من الفنون الأخرى. وفي سياق متصل، دعت رئيسة الجمعية من خلال جريدة ”الفجر”، الهيئات المعنية إلى ضرورة الاهتمام بهذه الجمعيات التي تحاول أن تقدم الثقافة إلى الجمهور الجزائري بأبسط الطرق، خاصة وأنها تختار من المقاهي والشارع فرصة للقاء تلك الجماهير. يذكر أن النشاط الأخير الذي قدمته الجمعية كان عبارة عن مقهى مسرحي، جاء موسومًا ب”الزريعة”، من إلقاء المسرحي الشاب أحمد قوراين، وكان هذا مساء أول أمس بمقهى ”طونطون فيل” بالعاصمة، وقد عرف إقبالا من قبل الجمهور الذي كان حاضرًا هناك.