تعرضت سيدة في محطة القطار المتوجه من ساحة بلكور بالعاصمة إلى الثنية، إلى الدفع بقوة من طرف المسافرين الذين تزاحموا للركوب، وأكثر ما استغربه وغصب له البعض هناك، أن تلك المرأة كانت حاملا وأن معظم المتدافعين كانوا رجالا، مما جعلها تسقط أرضا، ولم تشفع لها حالها تلك في الحصول على مقعد بعد أن وطأ المسافرون القطار، ما جعل امرأة أخرى تشن حربا كلامية على هؤلاء الرجال الذين لم يرغب أحد منهم، في التنازل عن مقعده لتلك الأم المستقبلية، فكانت تلك الحادثة هدية هؤلاء الركاب لها في عيد الأم.