سكان بلديتي سد رحال ودلدول يقطعون الطريق الرابط بين البلديتين

احتجاجا على الوضعية الكارثية للطريق المؤدي إلى ولاية الأغواط

خرج، صباح أول أمس، العشرات من سكان بلديتي دلدول وسد رحال، وقطعوا الطريق الولائي الرابط بين الجلفة وولاية الاغواط جنوبا في شطره الرابط بين بلديتي دلدول وسد الرحال، وذلك احتجاجا على تدهور الطريق المذكور، وعدم تكفل الجهات الوصية بتعبيده وتزفيته.
وحسب مصادر “الفجر” فإن الحركة الاحتجاجية جعلت أصحاب المركبات يغيرون وجهتهم رغم بعد المسافة وذلك تجنبا للخطر الذي قد يلحق بهم وبمركبات من طرف المتظاهرين الغاضبين.
وأكدت نفس المصادر ل “الفجر” أن مشروع تعبيد الطريق وتزفيته قد أسند لمقاولة خاصة السنة الماضية، لكن لأسباب مجهولة تم سحب المشروع من نفس المقاولة وتم إسناده لمقاولة أخرى، لكن لا شيء تحرك وبقي المشروع المذكور يراوح مكانه رغم الحاجة الماسة إليه. وكان والي الجلفة في زيارة رسمية سابقة وعند اكتشافه حالة تدهور الطريق قد أمر مدير الأشغال العمومية بضرورة التكفل التام بالمشروع وإنجازه في أقرب الآجال، لكن المشروع مازال لحد الآن لم يكتمل وهو ما أجج غضب السكان وجعلهم يخرجون إلى الطريق وغلقه أمام حركة المرور، مطالبين السلطات الولائية وعلى رأسها والي الجلفة بالتدخل العاجل لتعبيد الطريق ومحاسبة المتسببين في التأخر.