بر الوالدين وصلة الأرحام عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال:”الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي: قال: الجهاد في سبيل الله”. (متفق عليه). وعن أبي هريرة قال، قال الرسول: “إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم، قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذلك لك، ثم قال الرسول: اقرؤوا إن شئتم:{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم (22) أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم}. (متفق عليه). وعنه قال: قال الرسول: “رغم أنف ثم رغم ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، فلم يدخل الجنة”. (رواه مسلم).