إذا كان الوجه الجديد في المنتخب الوطني ومهاجم نادي فالنسيا الإسباني، سفيان فيغولي، قد عبر عن فرحته بالهدف الوحيد الذي قاد الخفافيش إلى تحقيق الفوز أمام غرناطة، فإن السعادة الكبرى كانت من نصيب المدرب أوناي إيمري، الذي دخل تاريخ فالنسيا الكروي، بتحقيقه للفوز رقم 100 منذ توليه الإشراف على العارضة الفنية للنادي الإسباني في عام 2008، ليكون بذلك ثالث مدرب يقود الخفافيش إلى هذا العدد من الانتصارات بعد تشي وينكوسس جاسينتو وألفريدو دي ستيفانو. وأبدى المدرب السابق لنادي ألميريا سعادته الغامرة عقب هذا الإنجاز، وكان ذلك ظاهرا عند معانقته للدولي الجزائري، عقب توقيعه للهدف في مرمى الأندلسيين. بالمقابل نال اللاعب السابق لنادي غرونوبل الفرنسي نصيبه من الإشادة، حيث أن الصحف ووسائل الإعلام الإسبانية، تفننت في الثناء عليه، بعد هذا الهدف الذي مكن فالنسيا من الحفاظ على المركز الثالث في ترتيب الدوري بعد ريال مدريد وبرشلونة، ليضع بذلك فيغولي حدا للشكوك حول مصير فريق الخفافيش، على خلفية تراجع مستواه وتلقيه لهزيمتين متتاليتين، قبل أن ينتفض ويسترجع قوته بفضل تألق فيغولي.