تجمع الآلاف من أنصار مولودية الجزائر، أمس الأول، بساحة الكاتي وسط العاصمة، من أجل التنديد بالوضعية المزرية التي يعيشها بيت الفريق العتيد، حيث طالبوا بضرورة رحيل المسيرين فورا، وحمّلوهم مسؤولية رحيل المستثمر المغترب إيدير لونغار الذي أبدى في وقت سابق نيته في شراء جميع أسهم الفريق على غرار ما حدث مع الفريق الجار اتحاد العاصمة الذي يملكه رجل الأعمال علي حداد. ويبدو أن الطريقة والتوقيت الذي اختاره أنصار المولودية يشبه إلى حد بعيد طريقة المصريين في الاحتجاج، حيث تجمعوا بالآلاف في ساحة عمومية يوم الجمعة فيما يسمى بجمعة التغيير، ويبدو أن الشناوة عازمون على إحداث التجديد داخل بيت العميد، غير أن الأمور لا توحي بذلك حتى الآن في ظل قدرة الرئيس عمر غريب في الوقوف في وجه ”غليان الأنصار”، حيث في الوقت الذي كان الأنصار يطالبون برحيله فإنه كان منشغلا باستعدادات الموسم الجديد والتوقيع مع الأسماء الجديدة.