عاد أشبال الفرنسي فيلود، أول أمس، من ولاية تيزي وزو بنقطة ثمينة مكنتهم من الحفاظ على صدارة الترتيب مناصفة مع اتحاد الحراش، بعدما عمقت “الكحلة” جراح شبيبة القبائل التي تلقت الهزيمة الثالثة على التوالي في مشوار البطولة. وبهذه النتيجة أكد الوفاق سيطرته التاريخية على الشبيبة التي ظلت بالنسبة لها شبحا طوال المواسم الأربعة الماضية، حيث تم تسجيل إخفاقها الثامن على التوالي بمواجهة أول أمس أمام النسر الأسود. وحسب تصريحات المدرب فيلود، فإن الأهداف التي سيعمل عليها الفريق مستقبلا بعدما وصل إلى الصدارة هي العمل من أجل تعميق الفارق مع الملاحقين، قصد ضمان ما يسعى إليه الفريق، وتجنب التأثيرات الجانبية التي سوف تشهدها المرحلة القادمة ببداية سباق كأس الجمهورية، والميركاتو الذي هو على الأبواب. الاعتماد على جحنيط من أجل جلب صانع ألعاب الفريق وحسب مصادر من بيت الكحلة، فإن ميزة اعتماد المدرب فيلود على اللاعب جحنيط منذ بداية الموسم، وإحالة الوسط الهجومي العقبي للجلوس على كرسي الاحتياط الذي لازمه طوال المباريات الأربع الماضية، هي بهدف البحث عن صانع ألعاب الفريق لتدعيم التشكيلة، لاسيما بعد التماطل الذي أبداه المستهدف للاستقدام لزهر حاج عيسى الذي بدأت تتجه الإدارة بخصوصه إلى غلق ملفه بطريقة نهائية، هذا وقد زادت وضعية الظهير الأيسر المخضرم رياض بن شادي تعقيدا بعد قرار الإدارة القاضي بضم الظهير الأيسر الشاب جرودي وتفاوضها مع نساخ، الأمر الذي سيزيد من عدم إتاحة الفرصة لبن شادي، علما بأنه يعد اللاعب الأكثر جلوسا في كرسي الاحتياط من بين بقية زملائه. وفيما يخص الجانب المالي الذي لا يزال يمثل عقدة بالنسبة لإدارة الفريق، فقد قرر رئيس المجلس الدكتور أعراب أن يقوم بزيارة إلى مقر وزارة الشباب والرياضة الأربعاء القادم، قصد التماس التعجيل في دخول إعانة الوزارة المقدرة ب 2 مليار و500 مليون، بعد أن كان الوفاق من أول الفرق التي وضعت ملف طلب الحصول على هذه الإعانة منذ بداية الموسم.