بيعت، صبيحة أمس، الخبزة الواحدة التي لا يتعدى وزنها 150 غرام من النوع العادي ب 10 دج، وهو السعر الذي فرضه الخبازون بالولاية دون مراعاة قوانين الدولة ولا حالة المواطن البسيط.. لتثقل بذلك هذه الزيادات كاهل المواطن الذي أضحى بين المطرقة والسندان، مطرقة البائعين بالجملة وسندان البائعين بالتجزئة دون حسيب ولا رقيب. الكل يتحكم في الزيادات كيفما يريد، حيث أصبحت أسعار الغذاء في منحى تصاعدي، وهو ما أنسى المواطن منذ وقت بعيد اللحم بأنواعه والفواكه.. ليمس أساسيات الغذاء.