بن تركي يؤكد: "ننتظر نتائج التحقيقات التي باشرتها المصالح المغربية حتى يتسنى لنا نقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن" أكد، مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، في تصريح ل”الفجر”، خبر وفاة نجم أغنية الراي الشاب عقيل، الذي فقدته الساحة الفنية إثر حادث مرور خطير تعرض له بمدينة طنجة المغربية، التي كان متواجدا بها لإحياء حفل فني بقصر النجوم يومي 13 و 14 جوان الجاري، موضحا أن الحالة الصحية لزوجته وجنينها في تحسن ملحوظ وهم يتابعون آخر التطورات الصحية لها. وأوضح المتحدث، أن مصالحه بالتنسيق مع وزارة الثقافة، قد باشرت الإجراءات اللازمة لمعرفة حيثيات القضية ومتابعة القضية عن كثب، لمعرفة كيفية ومتى يتم السماح لهم بنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن، بعد استكمال كافة التحقيقات بالأراضي المغربية، من جهة والحرص على الرعاية الصحية لزوجة الفقيد، التي تعرضت لجروح خطيرة. لكن بن تركي أكد أن وضعها الصحي لحد كتابة هذه الأسطر في استقرار ولا خوف عليها، وهي تخضع للرعاية الطبية هناك، فيما يحرص موفدو الديوان الوطني للثقافة والإعلام وعدد من الفنانين الجزائريين، الذين سارعوا فور سماعهم لهذا الخبر الأليم للسفر إلى الأراضي المغربية للوقوف على الحالة الصحية لزوجة الفقيد ومواساتها في مصابها الجلل. وكان الراحل، الملقب ببلبل أغنية الراي، رفقة زوجته الحامل التي تعرضت هي الأخرى لبعض الجروح ونقلت على جناح السرعة إلى مستشفى منطقة العرائشبطنجة، بالإضافة إلى عازف”السانتي” فتحي، الذي لم يصب بأذى لحسن الحظ، وقد تلقى عدد من المعجبين خبر رحيل الشاب عقيل بكثير من الأسى، حيث عبر هؤلاء على شبكات التواصل الاجتماعي عن أسفهم لهذه الخسارة التي منيت بها الساحة الفنية الجزائرية، خاصة وأن الراحل يعد واحدا من بين المطربين الجزائريين الذين نجحوا في كسب إعجاب الجماهير داخل الوطن وخارجه، بإعتباره يعتمد على كلمات نظيفة ميزت مسيرته الفنية جعلته يتربع على رأس مطربي الأغنية الرايوية التي يستطيع الجميع الاستماع إليها، كما يعد الشاب عقيل، خاصة بعد تقديمه لعدد من أغاني جينيريك أعمال تلفزيونية ناجحة حققت له شهرة واسعة وأدخلته عالم النجومية بامتياز. كما اشتهر الراحل بأغاني خاصة بالفريق الوطني الذي تغنى به كثيرا خاصة في تصفيات كأس العالم الأخيرة 2010، كما عرف الفنان بتواضعه المطلق سواء مع محبيه أو مع وسائل الإعلام التي لا يكف عن السؤال عنهم والتواصل معهم في مختلف المناسبات الدينية والوطنية.