عاد المنتخب الوطني لكرة السلة إلى أرض الوطن أول أمس بعدما أنهى مشاركته في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة مرسين التركية حيث احتل المركز الأخير في البطولة بعد خسارته في جميع المواجهات التي لعبها في الدور الأول وآخرها التعثر امام المنتخب المصري. تعد دورة مرسين التركية خيبة أمل جديدة لكرة السلة الجزائرية والتي تواصل نتائجها المخيبة في الدورات الدولية على الرغم من الإمكانات الكبيرة التي وفرتها الوزارة لصالح اتحادية كرة السلة. وأوضح المدرب فايد بلال أن المنافسة المتوسطية تعتبر فرصة لاكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك مع المستوى العالي إضافة إلى أنها ستكون محطة تحضيرية لكأس أمم إفريقيا المقبلة مع العلم أن التشكيلة شهدت تغيرات جذرية خلال الفترة الأخيرة سواء من اللاعبين الذين شارك غالبيتهم في مثل هذه المنافسة لأول مرة أو من ناحية الطاقم الفني الذي تم تعيينه قبل بطولة مرسين بأيام قليلة. وعبر فايد عن أمله في أن تكون كأس أمم إفريقيا القادمة انطلاقة جديدة لكرة السلة الجزائرية موضحا أن التغيير والتطوير هو شعار الاتحادية هي عهدتها الأولمبية الجديدة. وقصد ضمان قفزة نوعية في مستوى المنتخب فقد لجأت الاتحادية الوطنية لكرة السلة إلى الاعتماد على لاعبين مزدوجي الجنسية ممن يملكون مستوى فنيا كبيرا وبإمكانهم تقديم الإضافة للمنتخب في حال منحهم حق تمثيل الوطن على غرار ما هو حاصل في منتخب كرة القدم والذي ينطون في مجمله من لاعبين سبق لهم حمل ألوان المنتخب الفرنسي. ومن بين هؤلاء اللاعبين نجد لاعب لاغزيت الفرنسي مهدي شريط والدي مثل منتخب فرنسا في صنف الأشبال قبل أن تتصل به الاتحادية الجزائرية حيث عرضت عليه فكرة اللعب للجزائر باعتبار أنه يملك أصول حزائرية. مبعوث ”الفجر” إلى تركيا: براهيم جطوط عبد الرحمن عنو ل”الفجر” ”حرموني من الأولمبياد دون مبرر وسأثبت نفسي بمرسين” التقت الفجر بنائب البطل العالمي حيث خصنا بحوار شيق على هامش تواجده بتركيا قبيل المشاركة في الدور الأول من المنافسة مساء اليوم وقد أوضح عنو أنه لا يزال ناقم بسب طريقة استبعاده من المشاركة في أولمبياد لندن الأخيرة حيث حقق الجد الأدنى للتواجد في لندن لكن الاتحادية قررت عدم إرساله للدفاع عن ألوان الوطنية في المحفل العالمي. وأكد عنو أن هدفه هلال الدورة الحالية سيكون حصد الميدالية الذهبية على الرقم من اعترافه بقوة المنافسة لكنه أكد أن أرقامه تسمح له برفع التحدي وتشريف الألوان الوطنية كما أكد أنه لن يرضى بأقل من المركز الأول في سباق 1500 متر وسيكون أحسن خلف لمخلوفي الغائب عن المنافسة. أهلا بك عنو الجميع ينتظر منك التألق خلال دورة مرسين هل أنت جاهز من أجل تشريف الألوان الوطنية وتحقيق نتيجة إيجابية في أول مشاركة لك بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط؟ أهلا بكم نعم أنا جاهز من أجل تشريف الجزائر في هذا المحفل الهام أعلم أن الكثير من الجزائريين ينتظر تألقي في دورة مرسين خاصة بعد انسحاب البطل توفيق مخلوفي لذلك فالعبء سيكون كبير على عاتقي وسأحاول أن اكون في مستوى التطلعات. المتتبعون توقعوا مستقبلا زاهرا لك بعد فضية بطولة العالم في كندا قبل ثلاثة سنوات من الآن صحيح أنك حققت نتائج إيجابية في المشاركات الدولية لكنك غبت عن أولمبياد لندن لماذا فشلت في تحقيق نتيجة تؤهلك للتواجد بلندن؟ الحقيقة التي لا يعلمها الجميع أنني سجلت رقم كان يؤهلني للمشاركة في أولمبياد لندن الأخيرة حيث حققت الحد الأدنى للمشاركة غير أن المسؤولين في الجزائر رفضوا ضمي إلى الوفد المشارك في لندن وهو أمر أثر كثيرا على نفسيتي ولم أتجرع حتى الآن طريقة إبعادي من الأولمبياد لكن عزائي الوحيد أن مخلوفي كان في المستوى وأهدى الجزائر ميدالية السباق. أنت تعتبر أن الغياب عن لندن أثر على معنوياتك هل يمكن أن تؤثر الحادية على طموحاتك بمرسين؟ أرى أنني مطالب بالتألق خلال دورة مرسين ببغض النظر عن ما حدث معي سابقا أنا جد متحمس للتألق في البطولة المتوسطية وابراز مستواي الحقيقي للرد على الجميع وإثبات مكانتي وصراحة لن أرضى سوى بالمركز الأول في سباق 1500 متر. وهل حضرت جيدا لدورة مرسين؟ التحضيرات كانت في المستوى لقد أجرينا العديد من التربصات وأتمنى أن اكون في المستوى خلال الدورة الحالية وتقديم أفضل ما لدي لحصد الذهب. وهل تعتقد أن مستواك يؤهلك لتحقيق الفوز في ظل غياب اختصاصي سباق 1500 متر من إثيوبيا؟ رغم غياب الأفارقة إلا أن المنافسة في دورة ألعاب البحر المتوسط نبقى قوية حيث يتواجد عداءون عالميون من المغرب وإسبانيا وفرنسا كما لا ننسى لجوء بعض البلدان إلى تجنيس عدائين من إثيوبيا على غرار تركيا وسيشاركون في الدورة لأول مرة. كلمة أخيرة؟ أتمنى أن أكون في أحسن أحوالي خلال المنافسة وإهداء الجزائر الذهب كما أتمنى التوفيق لكل زملائي المتواجدين بدورة مرسين. شريط مهدي ل”الفجر”: ”مستوى المنتخب متسوط لكننا قادرون على التحسن” أوضح اللاعب المغترب شريط مهدي في تصريحات للفجر أنه قد اختار تمثيل الجزائر لاعتبارات رياضية مؤكدا سعادته بالدفاع عن منتخب كما أكد أن المنتخب قادر على التطور وتحقيق نتائج مشرفة في المواعيد القادمة وبالتالي تجاوز خيبة مرسين أين اكتفى الخضر بالمركز الأخير. واعتبر شريط أن مستوى النخبة الوطنية متوسط وبعيد كل البعد هن مستوى بقية منتخبات البحر الأبيض المتوسط لكنه أكد أن خيبة مرسين يجب أن تكون درسا مفيدا وقال ”أعتقد أن المنتخب الوطني الحالي قادر على التطور خاصة في حال وجود نية من طرف المسؤولين عن النهوض بمستوى كرة السلة في الجزائر لقد اختتمنا دورة مرسين بمشاركة سلبية لكن علينا الظهور بوجه افضل خلال بطولة كأس إفريقيا القادمة”. أكد أنه سيحاسب الاتحادات بعد نهاية البطولة بيراف ”الجيدو خيب الآمال بمرسين” اعترف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف أن النتائج رياضة الجيدو لم ترتق إلى مستوى التطلعات حيث أكد أن المشاركة الجزائرية في دورة مارسين كانت جد مخيبة حيث أكتفت الجزائر بالحصول على ثلاث ميداليات برونزية على الرغم من الآمال التي كانت معلقة عليها من أجل تحقيق المعدن النفيس. وأوضح بعد تنشيطه للندوة الصحفية مساء أول أمس بمدينة مرسين التركية أنه لن يقيم المشاركة الجزائرية في هذه الدورة حاليا فصرح قائلا ”المنافسة لا تزال قائمة وأي تقيم أو تصريح لا يخدم بقية المشاركين. أعتقد أنه من الأفضل تقيم النتائج عند ختام مراسيم المنافسة رغم تهربه من تقديم وجهة نظره للنتائج المحقق إلا أن بيراف أعترف أن بعض الرياضات التي انهت المنافسة قد سجلت خيبة آل بالنسبة له وخاصة رياضة الجيدو والتي كانت من المنتظر أن تحقق نتائج أفضل من البرونز” وصرح قائلا في هذا الصدد” رغم انني ارفض التعليق على النتائج إلا أنني اعترف رياضة الجيدو خارج الإطار”. ويغري الرياضيين الجزائريين بالأموال لحصد الذهب كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف عن رفع مكافآت التتويج بالمدياليات خلال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة حاليا بمدينة مرسين التركية وذلك قصد تحميس الرياضيين على التألق بعد خيبة النتائج المسجلة في الأسبوع الأول من المنافسة. وأكد مصطفى بيراف هلا تنشيطه مؤتمر صحفي بالمركز الإعلامي الرئيسي في مرسين أول أمس أن اللجنة الأولمبية الوطنية قررت منح مكافأة مالية قدرها خمسة آلاف دولار لكل رياضي يتوج بالميدالية الذهبية وثلاثة آلاف دولار للفضية وألف وخمسة مائة دولار للبرونزية فضلا عن مكافأة وزارة الشباب والرياضة التي تصل لمائة مليون سنتيم. ويرى بيراف أن الجزائر مطالبة بالظهور بوجه افضل خلال ما تبقى من منافسة الدورة وذلك قصد تسجيل مركز مشرف ومغادرة مراكز المتأخرة معتبرا أن اللجنة الأولمبية تنتظر الكثير من ألعاب القوى والملاطمة كم أجل رفع التحدي وتشرف الراية الوطنية. الجزائر تواصل البحث عن أول ميدالية لها في الألعاب تدخل دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة مرسين التركية يومها السابع ولا تزال الجزائر قابعة في المركز 14 في جدول الترتيب وهو ترتيب لا يرتقي إلى طموحات وسمعة الرياضة الجزائرية والتي لم تنجح في تحقيق المعدن النفيس حتى الآن على الرغم من التواجد القوي في العديد من المنافسات وقبل أربعة أيام فقط من اختتام فعاليات البطولة فإن الآمال تبقى قائمة من أجل حصد الذهب وتحقيق قفزة في جدول الترتيب. الآمال معلقة على الملاكمة وألعاب القوى أكدت اللجنة الأولمبية الجزائرية بقيادة مصطفى بيراف أن الجزائر قادرة على تحقيق الذهب فيما تبقى من مشوار بطولة مرسين موضحا أن الملاكمة قد سجلت حضورا قويا حتى الآن حيث تأهل ملاكمين إلى المباراة النهائية أول أمس كما ضمن ثلاثة ملاكمون آخرون الحصول على ميداليات. وفضلا عن الملاكمة والتي سجلت حضورا إيجابيا خلال دورة مرسين فإن بيراف يرى أن الجزائر مرشحة لمواصلة التألق في ألعاب القوي كما جرت العادة حيث لن ترضى سوى بالميداليات في بعض الإحصاءات على غرار اخصاصا 1500 متر و800 متر. الجزائر ترتقب تألق عنو في غياب مخلوفي وكانت الرياضة الجزائرية قد تلقت صفعة موجعة خلال بداية الدورة من خلال إعلان انسحاب البطلة الأولمبي في اختصاص 1500 متر توفيق مخلوفي بداعي المرض الأمر الذي لا يصب في مصلحة الرياضة الجزائرية باعتبار ران مشاركة مخلوفي كانت تملكها تدعيم رصيد الجزائر من الميداليات. وفي ظل غياب مخلوفي فإن الآمال تبقى معلقة على نائي بطل العالم في 1500 متر في بطول الأواسط عبد الرحمن عنو والدي يملك حظوظ جد قوية في حصد الميدالية الذهبية. مرسلي بولمرقة ومراح يرفضون دعم الرياضيين بتركيا رفض كل من العداء نور الدين مرسلي والعدائتين حسيبة بولمرقة وبنيدة مراح دعوة من وزارة الشباب والرياضة من أجل التنقل رفقة الوفد الجزائري المشارك بمرسين حيث اعتذروا عن الدعوة وأكدوا ارتباطهم بأشغال شخصية أهم. وكانت الوزارة تأمل في أن يسجل العدائون الثلاثة حضورهم بمرسين من أجل دعم النخبة الوطنية وحثها على التألق إلا أنهم رفضوا الدعوة وقرروا عدم التنقل إلى تركيا. هذا وتطرح العديد من التساؤل حول أسباب رفض رموز الألعاب القوى الدعوة لمساعدة التشكيلة الوطنية خاصة الثنائي حسيبة بولمرقة وبنيدة مراح والتي تعتبران من أعضاء المكتب الفدرالي للجنة الأولمبية.
