توقيف شرطي عن تهمة السرقة بالعنف في مباراة نهائي كأس الجزائر بملعب 5 جويلية

إستولى على "آيفون" عنوة من مناصر وتذرع بأنه يحوي فيديوهات شغب

إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دينار غرامة نافذة لشرطي وذلك عن تهمة السرقة بالعنف التي طالت هاتفا نقالا من نوع ”آيفون”.
هذا الأخير الذي إستغل وظيفته كشرطي في مباراة نهائي كأس الجزائر بملعب 5 جويلية وقام بسرقة هاتف نقال من نوع ”آيفون” من أحد المناصرين بذات الملعب وذلك أثناء تحميل هذا المناصر ليفيديوهات متعلقة بأعمال شغب والمشادات بالأيدي بين الشرطة وجمهور المناصرين من كلا الفريقين، حيث استولى هذا الشرطي على الهاتف النقال وإستعمله لصالحه الشخصي أين كان يقوم بإستعماله بعد أن وضع عليه شريحته الخاصة ولشهر كامل، وبعد إيداع الضحية لشكوى قضائية مفادها أن هاتفه النقال قد سرق منه بالملعب تم التمكن من تحديد مكانه وذلك عن طريق الرقم التسلسلي، أين تم القبض على المتهم بمدينة غليزان، ليتم إيداعه الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية، حيثيات هذه القضية تعود لتاريخ 28 أفريل من السنة الجارية، وهو اليوم الذي صادف بيع التذاكر بالمركب الأولمبي 5 جويلية تأهبا لمباراة نهائي كأس الجزائر، حيث عندمااقترب المتهم بصفته شرطيا من الضحية والذي يكون مناصرا أين طالبه بتسليمه هاتفه النقال عنوة متذرعا بكونه قد قام بتحميل فيديوهات تتعلق بأعمال الشغب، وبعد فترة من الزمن اتصل الضحية برقمه الخاص من أجل طلب إسترداد هاتفه غير أن الشرطي قام بإقفال الخط ونزع الشريحة الخاصة بالضحية مستبدلا إياها بشريحته الخاصة مستحوذا بذلك على الهاتف النقال، ليقرر إثر ذلك الضحية إيداع شكوى قضائية مفادها أنه تعرض لسرقة هاتفه النقال من نوع ”آيفون”.
ومن جهته أنكر المتهم أثناء مثوله أمام هيئة المحكمة ببئر مراد رايس التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، حيث جاء في معرض تصريحاته أنه عثر على الهاتف النقال بالملعب بتاريخ الوقائع، وبعد فرار صاحبه إحتفظ به لحماية الضحية من العقوبة، كما أضاف بأنه خوفا من التعرض للتوبيخ من قبل مسؤوليه، خاصة إثر فرار الضحية من المكان بعد قيامه بعملية التصوير.