يلتقي المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد لأقل من 21 سنة، نظيره التونسي مساء اليوم، في مباراة نصف النهائي لكاس إفريقيا للأمم للآمال الجارية بالعاصمة الكينية نيروبي، وهدفه ضمان مكانة في المباراة النهائية للبطولة القارية، والظفر بتأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة. وستكون مهمة التشكيلة الوطنية بقيادة المدرب حسني عاشور جد صعبة أمام المنتخب التونسي، أحد أبرز المرشحين في البطولة، والذي أنهى لقاءات الدور الأول دون خطأ، حيث تصدر ترتيب المجموعة الثالثة، في حين سجل الخضر فوزا وهزيمة في الدور الأول، وكانت الخسارة أمام منتخب أنغولا في اللقاء الذي جرى أول أمس، حيث انهزم المنتخب الوطني بنتيجة 30 مقابل 34، ليتراجع إلى الترتيب الثاني في المجموعة الأولى، ويتأهل باعتباره أحسن منتخب يحتل المركز الثاني في البطولة، لينضم إلى كل من أنغولا ومصر. واعتبر المدرب الوطني حسن عاشور، أن مهمة العناصر الوطنية لن تكون سهلة على الإطلاق أمام منتخب تونس، والذي يعد المرشح الأول للفوز بالبطولة، موضحا أن الترشيحات تصب لصالح نسور قرطاج، والذين حضروا للموعد القاري كما يجب، في حين اعتبر عاشور أن تحضيرات التشكيلة الوطنية للبطولة الإفريقية لم تكن في مستوى الحدث، وصرح قائلا ”المنتخب الوطني لم يجر التحضيرات الكافية تحسبا لكأس إفريقيا الجارية، لكننا نجحنا في الظهور بصورة إيجابية في البطولة حتى الآن، وسنسعى من أجل تقديم كل ما لدينا أمام منتخب تونس القوي”. ورغم اعترافه بأفضلية المنتخب التونسي، إلا أن اللاعب الدولي السابق، اعتبر أن طموحات الخضر ستكون ضمان الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية، قصد الظفر بتأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، وصرح قائلا ”هدفنا هو التأهل إلى كأس العالم القادمة، وسنحاول تقديم كل ما لدينا من أجل بلوغ الهدف المسطر، رغم صعوبة المهمة”. جدير بالذكر أن المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة كان قد نجح في ضمان تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة بعد وصوله إلى المباراة النهائية للبطولة الإفريقية التي اختتمت قبل أيام قليلة بنيروبي الكينية، حيث خسر في اللقاء النهائي أمام المنتخب المصري، وسيسعى منتخب أقل من 20 سنة، إلى تكرار نفس الإنجاز، ولمَ لا المنافسة على التاج القاري؟