افتتحت، أمس، بولاية قسنطينة قرية الأطفال وهي فضاء غني بالألوان يقترح نشاطات تجمع بين الضحك واستكشاف أشياء أخرى، وذلك وسط إقبال غفير لفئة البراءة. وتحتضن قرية الأطفال التي تنظم من طرف اللجنة التنفيذية لحدث ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015” خيمة عملاقة أقيمت بالساحة المحاذية لملعب الشهيد حملاوي وذلك إلى غاية الثامن نوفمبر الجاري. وقد استقطبت العديد من الأنشطة البيداغوجية، منذ الساعات الأولى من صباح أمس مئات الأطفال الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية. وتقترح هذه القرية تنشيطا متنوعا، حيث تحتضن ورشات للتلوين والتشكيل بالعجين وغيرها من النشاطات المفيدة بالنسبة للصغار الذين يتنافسون من أجل أن تعرض أعمالهم بصالون مصغر في نهاية هذه التظاهرة. ومن بين الأنشطة المقترحة في هذا الإطار كذلك أستوديو الصورة يمكن الأطفال من أخذ صور بثياب أنيقة لأبطالهم المحببين في الرسوم المتحركة، ما زاد الأطفال بهجة وسرورا وهم عائدون ويحملون تلك الصور في أيديهم. وسيحضر الأطفال الوافدون على هذه القرية طيلة أسبوع من عمر هذه التظاهرة عروضا لعرائس القراقوز من تنشيط أربع جمعيات محلية إلى جانب أخرى للضحك والغناء وكذا حصص لقراءة حكايات وغيرها من الأنشطة التي تلق بعالم الطفولة.