أخبار عين تيموشنت

سكان حي مولاي مصطفى يطالبون بفتح الباب القديم للعيادة المتعددة الخدمات
طالب سكان حي مولاي مصطفى العتيق بعاصمة الولاية عين تموشنت من مديرية الصحة إعادة النظر في المسلك الذي تتخذه النسوة وسط غليان من الباعة بالمحلة من أجل الدخول إلى العيادة المتعددة الخدمات من أجل أخذ حقة ولا سيما في الفترة الصباحية وهو الوقت الذي يتزامن مع عرض الباعة سلعهم من خضر وفواكه وسردين وبيض وغيرها قي حين يبقى الباب الخلفي الأول مغلوق لأسباب يجهلها الأهالي علما أن الباب الحالي كان موجها في وقت مضى للعمال. يحدث هذا في الوقت الذي تضطر فيه العديد من العائلات تغيير الوجهة إلى مؤسسة آل الصباح من أجل تغيير ضمادة أو إجراء حقنة وهو ما يزيد من الضغط على تلك المؤسسة التي تقوم بعمل الاستعجالات وعليه يطالب الأهالي من الجهات الوصية التدخل لفتح الباب الخفي لقاعة العلاج حفاظا على كرامة نساؤهم وبناتهم عوض الغوص وسط سوق الخضر والفواكه أو اللجوء لكراء الطاكسيات إيابا وذهابا حفاظا على كرامتهم.

أكثر من 5 آلاف شاب استفادوا من الإدماج المهني خلال السداسي الأول
سجلت الوكالة الولائية للتشغيل بعين تموشنت منذ مطلع السنة الجارية عبر فروعها الخمسة نحو 11260 طالب عمل من بينها 20 بالمائة من ذوي المستوى تقني سامي أو خريجي الجامعات و43 بالمائة من خريجي معاهد التكوين المهني كما تم بالمناسبة ادماج 5 آلاف و210 شابا تتوفر فيهم شروط الاستفادة من منصب شغل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني إلى جانب إدماج 12 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة حسب ما أكده محمد توريرت مدير الوكالة الولائية للتشغيل.

سكان بلدية سيدي صافي يطالبون بمركز للأمن الحضري
أعرب سكان بلدية سيدي صافي بولاية عين تموشنت عن حاجتهم الماسة إلى فرقة للأمن الحضري كون البلدية تغطي 3 تجمعات سكنية على غرار قرية عين الأربعاء وقرية معبد قاسم إلى جانب مقر البلدية وشاطئ سيدي جلول كما أنها تحوي على تعداد بشري يفوق 10 آلاف نسمة وإلى غاية اليوم لا تزال تابعة لبلدية عين الطلبة التي تبعد عنها نحو 11 كلم وهو الوضع الذي استاء منه المواطنين في حالة وقوع حالة غير عادية يصعب على الجهات الأمنية بلوغ البلدية في الوقت القياسي، علما أن البلدية باتت تعرف توسعا عمرانيا وكثافة سكانية تجعلها على مدار اليوم أمام واجهة للعنف ولا سيما مع تفاقم ظاهرة البطالة أين زاد معدل الاعتداءات.

بعث التنمية بمزرعة العقيد عثمان
شهدت مزرعة العقيد عثمان التي بها 72 ساكن هي الأخرى في السنوات الأخيرة قفزة نوعية بفضل برامج الدعم المحلية والقطاعية والتي مست مختلف المجالات التي تهم المواطن المحلي كما جاء على لسان رئيس البلدية. ففي المشاريع التنموية لم تنحصر على مقر البلدية بل تعدت إلى التجمعات السكنية الأخرى بما فيها المناطق الريفية وهذا حسب إمكانيات البلدية والمشاريع الممنوحة من طرف الولاية. المشاريع التي نالت حصة الأسد والتي لها أهمية كبيرة والتي كانت بمثابة حلم للمواطنين والتي كانت تثير في العديد من الأحيان انشغالاتهم ولا سيما في الشق المتعلق بالغاز الطبي والحمد لله قد خصص لهذا المشروع 12 مليار سنتيم وهو مبلغ معتير مس مزعة العقيد