نفى رئيس وفاق سطيف، حسان حمّار الأخبار التي تحدثت عن عودة الرئيس السابق للفريق، عبد الحكيم سرار، لتولي رئاسة الوفاق، معتبرا أن الإدارة لم تناقش الأمر ويبقى غير مطروح تماما، ليغلق الرئيس السطايفي الباب في وجه عودة محتملة لسرار إلى بيت الكحلة. وأوضح حسان حمّار في تدخل عبر أمواج الإذاعة الوطنية أمس، أنه لا يوجد أي تحرك من طرف مسؤولي الوفاق من أجل تولي سرار رئاسة الفريق، أو أي منصب ضمن الإدارة الحالية، معتبرا الأخبار التي راجت في الفترة الأخيرة لا أساس لها من الصحة. وصرح حسان حمّار قائلا: ”لقد سمعت البعض يتحدث عن تولي سرار رئاسة الوفاق خلال الفترة القادمة وهو الأمر الذي لم نتحدث عنه اطلاقا في إدارة الفريق واهتمامنا حاليا منصب على تحسين وضعية الفريق، وتنتظرنا العديد من التحديات في الفترة القادمة”. وأضاف حمّار قائلا: ”حتى التفكير في إعادة سرار إلى تسيير الفريق أمر غير مطروح، ولا يوجد أي مسير قد طرح الفكرة على الإدارة. أعتقد أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد اشاعة، ولا أدري ما السبب وراء ترويجها في هاته الفترة بالذات”.وأشاد حمار بإمكانات وخبرة سرار، معتبرا إياه من أفضل المسيرين في الجزائر، كما أنه من الأسماء التي دونت اسمها بحروف من ذهب رفقة وفاق سطيف، وقال: ”سرار غني عن كل تعريف والجميع يحترمه في سطيف، لكن الحقيقة أن الحديث عن عودته كرئيس للنادي أمر غير مطروح تماما حاليا”. الكاف تخلط أوراق السطايفية رفضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، طلب إدارة وفاق سطيف بتقديم مباراته أمام نادي النجم الكونغولي، 24 ساعة عن موعدها المحدد سابقا، وبالتالي ستجرى المواجهة الأحد بدلاً من اليوم. وستجرى مقابلة الإياب بملعب الثامن ماي 1945 لحساب الدور السادس عشرة من دوري أبطال أفريقيا. وأكد امس، حسان حمّار، أن اللقاء سيجرى الأحد، معتبرا أن الإدارة كانت تنظر تقديمه إلى اليوم من أجل الاستفادة من خدمات لاعبيه الأولمبيين، قبل أن يشدوا رحالهم إلى كوريا الجنوبية مع المنتخب الأوليمبي غدا. وفرض وفاق سطيف التعادل الإيجابي (1-1) على النجم الكونغولي في لقاء الذهاب ويكفيه تعادل سلبي أو فوز لحسم التأهل إلى الدور المقبل من منافسة دوري أبطال إفريقيا.