برمجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أمس، ملف تخطيط جماعة إرهابية مسلحة بمنطقة بومرداس لاستهداف موكب لنقل عمال أجانب يعملون بشركة ”سوناطراك” الكائن مقرها بطريق ”سيدي رزين” ببراقي بالجزائر العاصمة. وكانت جماعة إرهابية مسلحة، حسب تقارير اخبارية وتعليمات نيابية، خططت لتنفيذ عملية إجرامية ضد موكب لنقل عمال أجانب يعملون على مستوى طريق ”سيدي رزين” ببراقي بالجزائر العاصمة، فتم إلقاء القبض على ”ع. ياسين” في أفريل 2015 بغابة ”الكحلة” بخميس الخشنة ببومرداس بعدما التقى بعناصر ارهابية، فقضت مصالح الأمن على إرهابيين واسترجعت بعض الأسلحة كما عثرت بحوزته على هاتفين نقالين وقصاصة ورقية عبارة عن رسالة خطية من ”ج. بلال” المكنى”أبو هريرة”، إلى شخص يدعى ”عمر” الذي يقيم بنواحي باش جراح. وصرح ”ع. ياسين” المكنى ”أبو البراء الجزائري” أثناء التحقيق معه بأنه تعرف عبر شبكة التواصل الاجتماعي على المدعو ”عصام الجزائري” الذي كان يضع على صفحته صورة ابن حيهم الإرهابي المقضي عليه ”ت. سليم” المكنى ”عصام الجزائري”، وأكد له بأنه عنصر من الجماعات الإرهابية وعرض عليه الانضمام إليه ومد يد المساعدة فرحب ”ع. ياسين” وحدد معه موعدا للالتقاء به بأعالي جبال ”الأربعطاش” بولاية بومرداس حيث كان المدعو ”عصام الجزائري” برفقة ابن حيه المبحوث عنه ”ب. سفيان”، فسلمه شريحة هاتف نقال ومبلغ 40 ألف دج لاقتناء هاتف نقال للاتصال به للتقيد بالتوصيات الموجهة إليه واقتناء أدوية، مواد غذائية مؤونة وألبسة وشراء الشرائح الهاتفية. والتقى ”ع. ياسين” كذلك عدة مرات ب”أبوهريرة” أمير الجماعة الذي منحه هاتف نقال مزود بكلاميرا معطل لتصليحه وطالبه بجمع المعلومات والترصد للرعايا الأجانب العاملين بقاعدة ”سوناطراك” بسيدي رزين ببراقي وتمكينه من فيديوهات وصورهم، وكلف الأمير أفراد جماعته بمراقبتهم وتتبع تحركاتهم وأوقات دخولهم وخروجهم. وأعلم ”ع. ياسين” الأمير ”أبوهريرة” بتحركات العمال الأجانب وسمله الفيديوهات وأرسل له صورهم عبر البلوتوث وأخطره بأنه تعرض لمراقبة من قبل مصالح الدرك الوطني. للإشارة، يتابع في الملف كل من ”ح. بلال” الملقب ”بوناطيرو” و”ر. سمير” و”ب. عمر” و”ب. سفيان و”ع. ياسين” بجناية الشروع في نشر التقتيل أو التخريب وجناية الإعداد لمؤامرة غرضها نشر التقتيل أو التخريب وجناية الانخراط أو المشاركة في تنظيمات وجماعات إرهابية وتخريبية وجناية الإشادة بأعمال إرهابية تخريبية أو تشجيعها أو تمويلها.