سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رؤساء دول إفريقية يبرزون دور الجزائر المحوري إقليميا خلال قمة لومي الاستثنائية الرئيس المالي أشاد بمجهوداتها في إبرام اتفاق السلم والمصالحة وبدعمها لبلده
عبر رئيس مالي إبراهيم بوبكر كايتا، أمس، بلومي، الطوغو، عن عرفان بلده للجزائر على دورها في إبرام اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر. وأشاد الرئيس المالي في تصريح صحفي عقب محادثاته مع الوزير الأول عبد المالك سلال، على هامش قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية المخصصة للأمن البحري والتنمية في إفريقيا، بدور الجزائر في إبرام اتفاق السلم والمصالحة في مالي وبدعمها لبلده، وقال إنه ”نعبر عن عرفاننا للجزائر على دعمها الرائع الذي مكن الماليين من إبرام اتفاق السلم”، موضحا أن المحادثات بين الطرفين سمحت بالوقوف على هذا الاتفاق ”الذي يحظى باهتمام مشترك ويعزز علاقاتنا التاريخية”، وأضاف أن لقاءه الوزير الأول مكنه من ”الاطلاع على أحوال الجزائر، بلد غال عليّ، ورجل نحن ممنونون له وهو الرئيس بوتفليقة”. من جانبه، أبرز الرئيس السنغالي ماكي سال، ”دور الجزائر ومكانتها” في إفريقيا، وقال إنه ”نعلم دور الجزائر ومكانتها في إفريقيا وعلاقتها مع بلدان القارة”، موضحا أنه تطرق مع سلال، إلى عدة مواضيع تتعلق بالتعاون وبالعلاقات الثنائية بغية ”إزالة سوء التفاهم الذي يحدث أحيانا بين البلدين”، وتابع بأنه ”قلت لأخي وصديقي عبد المالك سلال إنه يحدث أحيانا في الكواليس سوء تفاهم لابد من إزالته”، مشيرا إلى أنه بإمكان الجزائر والسنغال ”تسيير” مواقفهما بطريقة تجعل التعاون بين الدولتين ”يخدم الشعبين. .. والرئيس الكيني يؤكد أن الجزائر شريك هام لبلاده وفي ذات السياق، أكد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أن الجزائر ستبقى ”شريكا هاما” لبلاده، مبرزا عزم البلدين على مواصة تعاونهما لتعزيز هذه الشراكة، وقال إن الجزائر وكينيا سيمضيان نحو تعاون تجاري مشترك في مختلف المجالات، لافتا إلى أن الجانبين ”يحملان نفس الهموم إزاء ما تواجهه القارة من تهديدات”، وأشار إلى أنه تناول مع سلال ”العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها”، مبرزا أن الجزائر وكينيا يجمعهما تاريخ مشترك ويتقاسمان نفس الرؤى تجاه قضايا القارة الإفريقية. كما تحادث الوزير الأول، عبد المالك سلال، مع الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، بحضور وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة.