تهيمن المخابر وشركات الأدوية الفرنسية على حصة الأسد في السوق الوطنية، حيث جاءت الجزائر كأول زبون لصالح المخابر الفرنسية خلال سنة 2016على المستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كشف آخر تقرير صادر عن هيئة مؤسسات الأدوية الفرنسية ”‘ليم” أن الجزائر تصنف ضمن أبرز المستوردين للأدوية من الشركات الفرنسية، حيث جاءت الجزائر وفقا لآخر تقرير من الهيئة الفرنسية في المرتبة التاسعة عالميا، بقيمة إجمالية تقدر ب 734 مليون أورو. ووفقا للمعطيات المقدمة من قبل الهيئة الفرنسية، جاءت الجزائر ضمن أهم الدول المستوردة للأدوية الفرنسية، حيث احتلت المراتب الأولى في 1990، حيث جاءت في الرتبة الثالثة بقيمة 176 مليون أورو بعد كل من ألمانيا الفدرالية وهولندا، وصنفت الجزائر في المرتبة التاسعة سنة 2000، بقيمة 312 مليون أورو، بينما قدر إجمالي الواردات الجزائرية من الشركات الفرنسية للأدوية في سنة 2013، بما قيمته 736 مليون دولار، وارتفعت في سنة 2014 إلى 783 مليون أورو واحتلت الجزائر المرتبة السابعة. وحسب التوزيع الجغرافي، فإن أوروبا تمثل 56.8 في المائة من الصادرات الفرنسية من الأدوية، مقابل 15.3 في المائة لأمريكا و12.3 في المائة لإفريقيا و11.0 في المائة لآسيا و4.1 في المائة للشرق الاوسط والأدنى.